بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
يحتفل في الثامن من آذار من كل عام باليوم العالمي للمرأة وقد أصدرت الجمعية العمومية رسميا و بالإجماع
و تحت مسمى “يوم الأمم المتحدة لحقوق المرأة والسلام العالمي ” و إقرارا من المنظمة الدولية بمساهمة المرأة في جهود السلام والتنمية والمطالبة بوقف كافة أشكال التمييز والعنف ضدها.
يشار إلى أن ميثاق الأمم المتحدة الموقع عام 1945 كان أول اتفاق دولي يؤكد على حق المساواة بين الجنسين وهذا ما دفع المنظمة الدولية لوضع العديد من المبادرات والخطط والإستراتيجيات والبرامج لتحسين وضع المرأة في كافة أنحاء المعمورة.
ولعلنا اليوم وبعد أن قطعت المرأة شوطاً كبيراً الى الأمام متخطية العديد من العقبات والحواجز التي كانت تواجهها وكانت مفروضة عليها في السابق وبعدما أصبحنا نتلمس أثر مشاركتها الفاعلة في حياتنا وعلى مختلف المستويات والاشكال ومساهماتها الكبيرة في عمليه النهضة الانسانية و الثقافية والاقتصادية والعلمية والابداعية التي كان للمرأة دوراً هاماً وبارزاً لا يمكن تجاهله، الى جانب ما قامت به من إبداعات تطورت معها سبل الحياة، ولعلنا ايضاً نرى حتمية هذا الدور الذي لا بد وأن يكون خاصةً وقد انتهى عصر عبودية المرأة الى الأبد وتخلصت من قيود الجاهلية الأولى بجدارتها وايمانها برسالتها الخالدة وقدرتها على العطاء .اننا في حركة الاصلاح الكردي -سوريا وفي هذا اليوم الثامن من آذار والذي يصادف يوم المرأة العالمي ، ننحني إجلالاً لكل اللواتي ناضلن من اجل التخلص من الاستبداد و كن وقودا للثورة السورية شهادة و اعتقالا ، ونبارك للمرأة بشكل عام والمرأة الكردية بشكل خاص نضالها الى جانب الرجل في تحقيق ما يصبو اليه شعبنا الكردي والسوري عيدها وندعو لها المزيد من التقدم والعطاء لرفعة المجتمع وتطوره ومزيداً من العطاء
المكتب التنفيذي لحركة الاصلاح الكردي – سوريا
القامشلي /7/3/2018