قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 104 آلاف مدني تشردوا بسبب الهجوم الذي تشنه تركيا على منطقة عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا)، وأن أكثر من 100 ألف آخرين لا زالوا في المدينة، نصفهم أطفال.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، أن ما يقدر بنحو 104 آلاف شخص تشردوا بسبب القتال داخل وحول مدينة عفرين، كما تقطعت السبل بنحو عشرة آلاف في مواقع قريبة وهم يحاولون العبور إلى مناطق تحت سيطرة النظام السوري.
وقال أندريه ماهيسيتش، المتحدث باسم المفوضية في إفادة مقتضبة بمدينة جنيف: «تشعر مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين بالقلق من تفاقم جديد للأزمة الإنسانية في سوريا مع نزوح كبير جديد بسبب القتال العنيف في الغوطة الشرقية وريف دمشق وعفرين».
وقالت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن النساء والأطفال يشكلون نحو 70 بالمئة من بين 50 ألفا فروا من الغوطة الشرقية وإن أطفالا كثيرين مصابون بالإسهال وأمراض تنفسية يمكن أن تفضي للموت.
وأضافت أن ما يقدر بنحو مئة ألف شخص ما زالوا داخل منطقة عفرين نصفهم أطفال.
وكانت تركيا أعلنت الأحد الماضي عن السيطرة الكاملة لقوات جيشها وفصائل مليشيات المعارضة السورية الحليفة على مركز مدينة عفرين وتلى الإعلان عمليات سلب ونهب واسعة في المدينة الكوردية
باس نيوز