قال قيادي في المجلس الوطني الكوردي السبت ان احزاب المجلس منسجمة وليس هناك أي هيمنة لأي حزب على القرار مشيرا الى أن وجود المجلس ضمن الائتلاف ليس عائقا لخدمة عفرين أو لوحدة الصف الكوردي.
وقال فيصل يوسف في مداخلة لكوردستان 24 من القامشلي ان “المجلس يمد يد الحوار وتوحيد البيت الكوردي دائما لكن من يقف عائقا أمام التقارب هي الإدارة الذاتية للاسف”.
ويتبادل الطرفان الكورديان الاتهامات ويقول المجلس ان الإدارة تحرق المكاتب الحزبية وتنفرد بالقرار السياسي وتقمع معارضيها وتعتقل كل مخالف بالرأي فيما تنفي الإدارة.
واضاف يوسف ان “على الإدارة الذاتية الإفراج عن المعتقلين السياسيين وقيادات وانصار المجلس كما ان عليها إعادة الحركة السياسية الى المدن الكوردية كبادرة حسن نية”.
وقال يوسف ان “وجود المجلس ضمن الائتلاف ليس عائقا أمام توحيد الرؤى الكوردية أو خدمة عفرين وأهلها”.
وتابع “عام 2014 كنا ضمن الائتلاف ورغم ذلك فقد تمت اتفاقية دهوك كما تمكنا من إعداد خدمات مهمة في معارك كوباني ضد تنظيم داعش”.
وقال “وجودنا في الائتلاف لا يمنع ولا يعرقل اي عمل من شأنه خدمة عفرين وأهلها وعودتهم وتقديم المساعدات لهم”.
وجاء حديث يوسف ردا على مسؤولين في الإدارة الذاتية اتهموا بهيمنة حزب “يكيتي” على القرار مشترطين انسحاب المجلس من الائتلاف المعارض كخطوة أولى لحدوث تقارب كوردي بين الكتلتين السياسيتين.
ونفى يوسف وجود هيمنة لقرار أي حزب من أحزاب المجلس الوطني الكوردي مؤكدا أن كافة الأطراف لها متجانسة الموقف وملتزمة بمصالح الشعب الكوردي وتطلعاته.