اقامت منتدى الاصلاح والتغيير اليوم /الثلاثا 27/3/2018 في جل اغا محاضرة بعنوان: ( بقعة ضوء على أسباب النكسات التي يتعرض لها الشعب الكردي ) وبحضور لفيف من المثقفين و بعض ممثلي احزاب المجلس الوطني الكردي و الأحزاب السياسية و المرأة
ألقى المحاضرة الاستاذ دلكش مرعي
متناولا تلك الأسباب عدم اعتماد الكرد على التفكير العلمي و عدم وجود حصانة فكرية لهم و كذلك الإيمان بالخرافة و الشعوذة في تفكيرهم و عدم وجود فكر ديمقراطي لقبول بعضهم بعضا و خلط الدين وربطها احيانا بالسياسة و سيادة ثقافة الكراهية التي أدت الى تشتتهم في الكثير من الأحزاب و الايديولوجيات وهذا الموروث أدى مع الزمن الى ما هم عليه
وقد شارك الحضور بمناقشة المحاضرة فقال الاستاذ عبدي شندي :
هناك تأثير الفكر الشمولي و التفرد بالقرارات في الحركة الكردية واستغلال الأنظمة الغاصبة لكردستان ضعفت الحركة الكردية و كذلك الصراعات الاقليمية و الدولية اثرت في وضع الكرد
اما الاستاذ اسماعيل فتح فقد أكد على ضرورة تقييم وضع الحركة الكردية و أسباب فشلها لانه لا يوجد سبب واحد فقط فهناك أسباب مرتبطة بالدول الكبرى و مصالحها و كذلك حديثا الاٍرهاب
الاستاذ فواز طحلو قال بأن الشعب الكردي ضحية المؤامرات السياسية وكردستان المقسمة لأنهم الحلقة الأضعف في اي صراع بسبب التوازنات الاقليمية و المصالح الدولية
اما صالح حيتو فرأى ان الكرد لهم تفكير علمي اكثر من سكان الذين يعيشون بينهم وكثرة الأحزاب السياسية الكردية هو السبب في نكساتهم
اما الاستاذ عدنان حيدر فقد رأى ان الصراعات العائلية والعشائرية في المجتمع الكردي وعدم احترام رأي الآخر والمناهج الدراسية سبب آخر وكذلك عدم تلبية الكرد لمصالح الدول الاخرى
ورأى محمد شريف برهك بأن الكرد لهم تاريخ عريق وساهموا في بناء الحضارة الانسانية والسبب الذي جعلهم دون كيان هم الأعداء الذين تآمروا عليهم لعدم تلبيتهم لمصالحهم لذلك يجب ان يكون للكرد (لوبي)للضغط على القوى الدولية لكي لا يتعرض الكرد للخطر بالإضافة الى ذلك الاتفاقيات الدولية ساهمت الى حد كبير في فشل الكرد .
فرحان سفو قال من اهم أسباب نكسات الشعب الكردي عدم وجود رقعة جغرافية تضمهم والفقر لذلك رأينا الوضع الكردي المزري في عفرين وكركوك .
اما الاستاذ عبدالغفار محمد فيرى ان سبب تأخر الكرد وما يتعرضون لهم ليس متعلقا بذواتهم وإنما بالشعوب المحيطة بهم كما ان الغرب وأمريكا وعدم وجود تحرر اقتصادي والاطماع الدولية في كردستان لاستنزافها دون ان يستفيد منها الكرد وللكرد موروث علمي وارى ان نبحث في الوضع الراهن الكردي لانه هناك خلاف بين الدول الكبرى حول الكرد بسبب مصالح هذه الدول لذلك فالنتيجة لا تأتي لصالح الكرد .
.من جهته قال مسعود سفو صحيح ان العلم ضرورة لبناء الدول ولكن من الأسباب الذي جهل الوضع الكردي ما هو عليه عدم وجود دبلوماسية كردية فاعلة وارتباط بعض احزاب الحركة الكردية بأجندات إقليمية ودولية والإدارة الدولية للوضع العالمي والأنانية الحزبية الضيقة التي آدت الى الانقسام الداخلي للحركة الكردية.
(الخلاصة)
١-الابتعاد عم التفكير العلمي
٢-عدم قبول الرأي الآخر
٣-المصالح الاقليمية والدولية
٤-وجود ثقافة الكراهية
٥-كثرة وتعدد الأحزاب الكردية
٦-وجود بعض الايديولوجيات المناهضة للكرد داخل الحركة الكردية .