عقدت المنسقية العامة لحركتنا ( حركة الاصلاح الكردي -سوريا ) اجتماعها الاعتيادي بمشاركة ممثلي الحركة في الخارج عبر الانترنت بتاريخ 30/3/2018/ وبعد الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الثورة السورية و شهداء الكرد و كوردستان وتثبيت جدول العمل ومناقشته من خلال :
*في الوضع السياسي العام في البلاد حيث تم استعراض آخر المستجدات على الساحة السورية وما آلت إليها الأوضاع في ظل محاولات ترسيخ مناطق النفوذ الدولية والة البطش لنظام الاستبداد والقوى الظلامية بحق أبناء شعبنا السوري وما يجري من توافقات بين الدول الكبرى وبعض الدول الإقليمية ذات الصلة بالوضع السوري من أجل مصالحها على حساب دم الشعب السوري وقضيته وقد أكد الرفاق تحمل المجتمع الدولي و القوى النافذة مسؤولياته للدفع باتجاه الحل السياسي وتنفيذ القرارات الدولية 2254و2401والتأكيد على المشاركة في العمل على وضع دستور للبلاد تصان فيه الحريات والحقوق لكافة المكونات السورية
* فِي الوضع الكردي أكد الرفاق على الالتزام ببرنامج المجلس الوطني الكردي في سياسته الوطنية والقومية والعمل من أجل تفعيله وتطويره للارتقاء به كممثل حقيقي لشعبنا الكردي وقضيته العادلة وقد توقف الرفاق مطولاً حول ما يجري في عفرين وكيفية العمل من أجلها حيث أدان المجتمعون كافة عمليات السرقة والنهب التي تحصل في المدنية من قبل المسلحين و تم التأكيد على ضرورة عودة الأهالي المهجرين منها إلى ديارهم ومطالبة المجتمع الدولي لحمايتهم وتقديم المساعدات اللازمة وتعويض المتضررين وإخلاء المدينة من الجيش والمجموعات المسلحة بمسمى “الجيش الوطني” على ان تدار شؤون المدينة من قبل ابنائها المقيمين بها وتفعيل الحياة السياسية وممارسة المجلس لدوره بالوقوف مع السكان من كافة النواحي وعبر المجتمعون عن رفضهم لمحاولات تغيير ديموغرافية المنطقة عبر التوطين وغيرها وكذلك تجزئة المنطقة الكردية فيما يروج لها بمسميات كشرق الفرات وغربه مؤكدين على ضرورة مشاركة الكرد في العملية السياسية وحل قضية الشعب الكردي بالوسائل السلمية في وطن متعدد القوميات والمذاهب.
*وفي الوضع الكردستاني أثنى الرفاق على سياسة إقليم كردستان العراق والبحث الدؤوب عن الحلول السلمية عبر الحوار في كل المشاكل العالقة سواء مع حكومة بغداد أو القوى السياسية الأخرى. كما أجمع الرفاق على ضرورة تسليط الأضواء و الاهتمام اللازم من قبل كل التنظيمات السياسية والشخصيات الثقافية الكردية بالقضية الكردية في كل من تركيا وإيران .
* في الوضع التنظيمي استعرض الاجتماع وضع الحركة بعد مرور سبع سنوات على انطلاقتها في ظل الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها البلاد وتجاوزها الكثير من العقبات و الصعوبات التي اعترضت مسيرتها بفضل الجهود المبذولة من قبل كوادرها كما ناقش الرفاق الوضع التنظيمي واتخذوا جملة من القرارات و التوصيات تساهم في تعزيز الايجابيات و تجاوز السلبيات
* كما استذكر الرفاق الذكرى السنوية الثامنة لتأسيس حركة الإصلاح الكردي وكيفية احيائها وقد اتخذت جملة من القرارات والتوصيات في هذا الشأن.