تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
الدائرة الإعلامية
٢ نيسان، ٢٠١٨
يدين الائتلاف الوطني لقوة الثورة والمعارضة السورية حملات الاعتقال والخطف والترهيب التي تمارسها ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) التي تقوم بالتنكيل بمناضلين كُرد وبالسوريين بمختلف انتماءاتهم، ولا يزال يقبع في معتقلاتها عدد من الناشطين والسياسيين، فيما قضت أعداد كبيرة تحت التعذيب أو عبر استهداف مباشر بالتنسيق مع عصابات الأسد.
يُعبِّر الائتلاف عن قلقه البالغ من دهم منزل عضو الرئاسة في المجلس الوطني الكردي والمنسق العام لحركة الإصلاح فيصل يوسف في القامشلي وخطفه ونقله إلى جهة مجهولة، وإصدار الميليشيا الإرهابية تهديدات خطية ومُصوّرة بتصفية عضو الهيئة السياسية في الائتلاف فؤاد عليكو، وعضو هيئة التفاوض ورئيس المجلس الوطني الكردي السابق إبراهيم برو بسبب مواقفهم المناهضة للإرهاب وسلطة الأمر الواقع ودعمهم حرية السوريين وثورتهم.
يحمل الائتلاف ميليشيا PYD المسؤولية الكاملة عن حياة الأستاذ فيصل، وأي مكروه يلحق به أو بأي من المناضلين الذين يتعرضون للتهديد أو أسرهم ورفاقهم، ومنهم “عبدالرحمن أبو” الرئيس المحلي للمجلس الوطني في عفرين، ويطالب كافة الأطراف بوقف دعم تلك الميليشيا بأي شكل من الأشكال، ومنعها من الاستمرار في أعمالها القمعية والإجرامية.
يجدد الائتلاف الوطني التزامه بالمبادئ والتطلعات التي سعى لها السوريون طوال ٧ سنوات من نضالهم ضد الاستبداد، ويؤكد بأن الهدف الأساسي هو أن يتحرر السوريون على كامل تراب سورية من أي وصاية أو استبداد أو إرهاب، وأن يتمكنوا من إدارة شؤونهم بأنفسهم.