“منظمة حظر الكيماوي” تبدأ تحقيقها في مجزرة دوما

تعقد منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” اجتماعاً، الإثنين، في لاهاي غداة بدء خبرائها التحقيق في سوريا بشأن هجوم كيماوي في مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وبعد ساعات على الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، فجر السبت، ودمرت فيها ثلاثة مواقع يشتبه بأنها مرتبطة ببرنامج السلاح الكيماوي السوري، أعلنت منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” وصول “فريق تقصي حقائق” إلى دمشق تمهيداً للتحقيق في الهجوم الكيماوي في دوما، والذي أدى إلى مقتل أربعين شخصاً.

وتواجه البعثة مهمة صعبة في سوريا بعدما استبقت كل الأطراف الرئيسية نتائج التحقيق، بما فيها الدول الغربية، بحسب وكالة “فرانس برس”. وتتعلق المخاطر أيضاً باحتمال العبث بالأدلة في موقع الهجوم في دوما التي دخلتها قوات روسية وسورية بعد ساعات من الضربات الغربية. وبعد ساعات من الضربات الغربية، أعلنت دمشق سيطرتها بالكامل على الغوطة الشرقية بعد اجلاء آخر مقاتلي “جيش الاسلام” من دوما.

ولم يتم التثبت مما إذا كان الفريق توجه الى دوما ليبدأ عمله الميداني، كما أعلن معاون وزير الخارجية السوري أيمن سوسان، مؤكداً: “سندعها (البعثة) تقوم بعملها بشكل مهني وموضوعي وحيادي ومن دون أي ضغط”.

وبعد ساعات من الضربة الغربية تقدّمت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، بمشروع قرار الى مجلس الأمن، يتضمن إنشاء آلية تحقيق جديدة حول استخدام الأسلحة الكيماوية. وتجري مناقشات في مجلس الأمن اعتباراً من الإثنين، حول مسودة قرار جديدة بشأن سوريا قدمها الأميركيون والفرنسيون والبريطانيون، وتنص بصورة خاصة على إنشاء آلية تحقيق جديدة تتعلق باستخدام أسلحة كيماوية في سوريا.

المدن

Comments (0)
Add Comment