بريتقالت مصادر مطلعة أمس، إن المبعوث الأميركي إلى التحالف الدولي لقتال «داعش»، بريت ماكغورك، توسط لوقف اقتتال بين «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية – العربية وبين «قوات النخبة العربية» في مناطق سيطرة حلفاء واشنطن شرق سوريا.
وكانت وحدة مسلحة من 50 عنصراً من «سوريا الديمقراطية» تقدمت قبل يومين إلى بلدة أبو حمام، شرق دير الزور، وطلبت من «أبو عماد»، القيادي في «قوات النخبة»، تسليم السلاح، علماً بأن الأخير ساهم في المعارك ضد «داعش»، وفي تحرير الرقة. وأوضحت المصادر أن قوة أخرى من «سوريا الديمقراطية» من 400 عنصر تقدمت ليل أمس إلى بلدة أبو حمام لتجريد «أبو عماد» من سلاحه، ما استدعى تدخل ماكغورك بين الطرفين لإخماد نار المواجهة.
إلى ذلك، أفادت مصادر سورية بتوصل تركيا وروسيا، أمس، إلى «هدنة موسمية قابلة للتجديد» تشمل قرى وبلدات جنوب شرقي إدلب «استجابة لمطالب الأهالي بالحصول على تهدئة لجني المحاصيل الزراعية».
من ناحية ثانية، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن عملية تدمير مرافق إنتاج السلاح الكيماوي في سوريا ستبدأ «خلال أسابيع»، في وقت اقترحت باريس إعطاء منظمة حظر السلاح الكيماوي صلاحية تحديد المسؤول عن استخدام هذا السلاح.
الشرق الاوسط