عقدت المنسقية العامة لحركة الإصلاح الكردي – سوريا اجتماعها الاعتيادي بتاريخ 29/5/2018وقد التقى مكتب الاعلام في الحركة مع عضو المنسقية العامة مسعود سفو الذي اوضح ان الوضع السياسي العام سوريا وكورديا بشكل خاص والعلاقة مع القوى الوطنية والكردستانية كانت من ابرز المسائل التي تمت مناقشتها
فيما يتعلق بالمجلس الوطني الكوردي وامكانية تفعيله كمعبّر عن المشروع الوطني والقومي قال عضو المنسقية العامة مسعود سفو “إن المجلس الوطني الكردي يقوم بمهامه رغم بعض العلل والعوائق التي تقف أمام مسيرته ونحن اليوم بأمس الحاجة إلى التكاتف واليقظة أكثر من ذي قبل لأننا متوجهون لصياغة وكتابة دستور سوريا الجديدة والذي نعتبره الخطوة الاساسية من أجل حل القضية السورية ولابد أن يحافظ هذا الدستور على حقوق جميع مكونات الشعب السوري بصورة واضحة وبذلك يتوجب على المجلس أن يكون متواجدا عبر ممثليه مع قوى المعارضة للمطالبة بتثبيت حقوق شعبنا الكردي دستوريا ووفق العهود والمواثيق الدولية وفي إطار نظام ديمقراطي تعددي فيدرالي”
أما بالنسبة للعلاقة مع القوى الوطنية والكردستانية أكد سفو أنه “علينا بناء أفضل العلاقات مع القوى الوطنية في هذا السياق بالتوازي مع العمل مع القوى الكردية والكردستانية لخلق مناخ إيجابي يعيش فيه المشروع القومي الكردي برؤية ومنهجية يتوافق عليها الكرد أولا”
وفي سؤال لنا حول امكانية الاتفاق مع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لمواجهة التحديات والاستحقاقات القادمة بين سفو “إن الاتفاق مع حزب الاتحاد الديمقراطي مرهون بمدى جديتهم في الحوار لأننا كحركة وكمجلس جادون في سعينا للوصول الى صيغة مشتركة بعيدة عن الإقصاء وقمع الرأي الآخر حتى نستطيع أن نخدم شعبنا وقضيته العادلة .ولا زلنا نجد أن اتفاقية دهوك وبرعاية الرئيس البرزاني أرضية مناسبة لمثل هذا العمل المشترك ويمكن أن يعبر حزب الاتحاد عن جديته من خلال إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفتح مكاتب ومقرات المجلس وتنظيماته وعدم الوقوف في وجه نشاطاته السياسية “.
وحول الوضع التنظيمي قال عضو المنسقية العامة: إننا ماضون في توسيع القاعدة الجماهيرية ونشر فكر الإصلاح وقد اتخذنا جملة من القرارات والتوصيات التي من شأنها الارتقاء بالعمل التنظيمي وأردف : إن لإعلام الحركة ومنتدى الإصلاح والتغيير دور مهم في التأسيس لثقافة الإصلاح والفكر الديمقراطي ولابد من بذل كل الجهود للارتقاء بالعمل السياسي والتنظيمي والإعلامي في خدمة قضية شعبنا.