في خطوة تصعيدية مرة أخرى ، أقدمت مجموعة مسلحة حوالي الساعة السادسة والنصف مساء يوم أمس الأحد 2018/6/3، على اختطاف الاستاذ عبدالحميد تمو القيادي في تيار المستقبل الكوردي وعضو لجنة العلاقات الخارجية في الحزب، وعضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ممثلاً عن المجلس الوطني الكوردي ، بينما كان عائداً بسيارته من مدينة الدرباسية إلى منزله الكائن في قرية الجنازية ، واقتياده مع سيارته إلى جهة مجهولة .
إننا في المجلس الوطني الكوردي في الوقت الذي ندين فيه بشدة مثل هذه الأعمال الامسؤولة ، نحمل حزب الاتحاد الديمقراطي مسؤولية خطف الاستاذ عبد الحميد تمو ، ومما ينجم عن ذلك من أضرار، ومخاطر على حياته وندعوهم للإفراج عنه عاجلاً، وعن جميع كوادر وقيادات المجلس الوطني الكوردي ، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي.
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا
قامشلو 2018/6/4