لا تزال الأعين تترقب كشف الحقائق ، وأمهات الشهداء ينتظرن حقيقة ما حصل في تلك الليلة الجائرة و المشؤومة .
بتاريخ 25/06/2015 في ساعات الفجر الأولى، تسللت مجموعة من الإرهاربيين ( الدواعش) إلى مدينة كوباني نائمة في سلام، وبدأت بالقتل ذبحاً وقنصاً، وبجميع أساليب الإجرام التي حرمتها الشرائع السماوية والقوانين الوضعية والقيم والأخلاق الإنسانية ،بحق الأهالي العزل في مدينة كوباني الكوردستانية فوقعت ضحية الهجوم مئات الشهداء والجرحى ، أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ .
اليوم تمر الذكرى السنوية الثالثة لهذه المجزرة المروعة بحقّ سكان تلك المدينة الوادعة، و بحقّ البشرية جمعاء ، و لا تزال حقيقة المجزرة و ملابساتها غامضة و مخفية عن أذهان ذوي عائلات الشهداء ، ولم توضح سلطة الأمر الواقع المتمثلة بحزب الاتحاد الديمقراطي PYD ، ومؤسساتها، حقيقة ما حصل في ذلك اليوم المشؤوم .
إننا في المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في كوباني، ندين و بأشد العبارات تلك الهجمة الإرهابية و الجريمة المروعة بحق الأهالي في كوباني وريفها، ونستذكر بألم عميق تلك المأساة التي حلت بأهلنا، و نحمل ال PYD و مؤسساتها مسؤولية الكشف عن حقيقة تلك المجزرة و إعلانها بكل شفافية.
و ندعو أهالي كوباني خاصة وشعبنا الكوردي عموماّ لإشعال الشموع ليلة 25/06 وذلك استذكاراً واحتراماً لأرواح شهدائنا الأبرار .
– المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
– الخزي والعار للقتلة والمجرمين والإرهابيين .
المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في كوباني
كوباني ٢٤/٦/٢٠١٨