حذر ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا يوم الأربعاء من نشوب معركة شاملة في جنوب غرب البلاد وهي منطقة يشملها اتفاق ”خفض التصعيد“، لكن سفير سوريا قال إن من واجب الجيش محاربة الإرهاب في أي مكان.
وقال دي ميستورا أمام مجلس الأمن الدولي خلال إفادة بشأن تشكيل لجنة دستورية سورية إن تصعيد القتال يهدد ما تحقق من تقدم سياسي يسير.
وقال متحدثا عبر دائرة تلفزيونية من جنيف ”نرى هجوما بريا شاملا وقصفا جويا وتبادلا لإطلاق النار من الجانبين“.
وأضاف أن المعركة قد تؤثر على سكان ومنطقة بحجم كل ما تضرر بالمعارك في الغوطة الشرقية وحلب معا، مشيرا إلى معارك ربما كانت الأكبر والأشرس في الحرب الدائرة منذ نحو سبع سنوات. وأضاف أنه ينبغي لمجلس الأمن عدم السماح بمعركة أخرى بهذا الحجم.
وقال جوناثان كوهين نائب الممثل الدائم للولايات المتحدة إن الأغلبية العظمى من قوات المعارضة في المنطقة هي من الجيش السوري الحر وليسوا إرهابيين أو هدفا مسموحا به حددته الأمم المتحدة.
وأضاف أن روسيا شنت ضربات جوية في الأيام الماضية دعما لقوات الأسد في هجوم له عواقب وخيمة على المدنيين وأنهى هدوءا استمر عاما بفضل اتفاق خفض التصعيد بالمنطقة.
وقال كوهين ”العمليات الأحادية التي ينفذها نظام الأسد وروسيا في جنوب غرب سوريا تمثل انتهاكا لترتيب وقف إطلاق النار الذي جدد الرئيس ترامب والرئيس بوتين تأكيده“.
رويترز