اي تفاوض لحل الازمة القائمة في البلاد?

أقامت منتدى الإصلاح والتغيير حلقة نقاشية بعنوان : / اي تفاوض لحل الازمة القائمة في البلاد/  يوم / الجمعة 29 حزيران /2018 في  قاعة المنتدى  بالقامشلي حضرها لفيف من الشخصيات السياسية والثقافية في المدينة وقد ادار الحلقة اعضاء ادارة المنتدى “فيروشاه عبد الرحمن – كاظم خليفة”

 

نص ورقة العمل

باتت سوريا بفعل التدخلات العديدة وتشبث النظام بالحل الامني والعسكري  ساحة للصراعات الدولية والاقليمية ولا تبدو في الوضع الراهن اي مشاريع حلول لإنهاء هذه الازمة  وازاء ذلك فثمة من يدعو للتفاوض مع النظام بغية ايجاد مخارج لما يجري  تحت يافطة ” الحوار السوري – السوري” …….

المحاور.

*قدرة النظام والمعارضة ومؤهلاتهما لإيجاد الحل السوري في ظل المصالح و الاجندات الدولية والإقليمية . وهل المعارضة كلها موحدة لإجراء المفاوضات

*هل زعم  المصالحات  في بعض المناطق السورية نجحت في الاستقرار ومدى إيجابية الحلول المجزاة وإمكانية تعميمها وطنيا

*قدرة النظام والمعارضة ومؤهلاتهما لإيجاد الحل السوري في ظل المصالح و الاجندات الدولية والإقليمية .

*هل من الممكن اجراء هذا التفاوض بمعزل عن القرارات الأممية  وما ضمانات نجاحه.

مداخلات الحضور

أ : عامر هلوش

هناك تيار يستهجن ويرفض المفاوضات ولا أعتقد انهم يعولون على شيء ولا توجد معارضة اصلا بل هناك دولة سورية تمثل الشعب السوري وتمثل الشرعية والمصالحات حتى الآن نجحت والواقع أثبت ذلك والقرارات الأممية صدرت على توافق السوريين والحرب العبثية انتهت بقرار دولي لأن السوريين أيضاً لا يريدون الاستمرار الحرب ومن بقي خارج المصالحات قد خسر

أ : الان حسن

هناك من تشبث بالحل العسكري من النظام والمعارضة واذا لم ينجح الحل السياسي فاللجوء إلى الحل العسكري وارد وكل الأطراف للأسف آمنت بالحل العسكري والتركيز على النظام لوحده اجحاف اما ما يتعلق بالمعارضة فلا توجد معارضة موحدة وحتى تحالفات المعارضة لم تنجح والذين راهنوا وطالبوا بإسقاط النظام لم ينجحوا في ذلك أيضاً اما إجراء التفاوض بمعزل عن القرارات الدولية فغير ممكن

أ : وليد جولي

لو وجدت القدرة لدى النظام كان يمكن التفاوض معه ولكن النظام أضعف من أن يقوم بالمفاوضات والحوار لأن الإرادة السورية ليست بيد السوريين بل بيد الأطراف الإقليمية والدولية وبتوجيه روسي أمريكي خاصة وضمانات أممية.

أ : محمد شيخي

الأمم المتحدة أصدرت قرارات بالحل ولكن النظام لم يكن جادا بتطبيق هذا الحل بل ذهب الى عسكرة المجتمع السوري والأزمة خرجت من يد الأطراف السورية لتقرر بدلا عنها الأطراف الإقليمية والدولية لأن النظام كان خال من الروح الوطنية والحلول في دمشق يعتبر الآن فشلا للحركة الشعبية

أ : عبدالكريم

الأزمة السورية مرت بمرحلتين

الأولى. الحراك الجماهيري وأسبابها والتفاعل معها بأسلوب أمني والثانية  فقد جاءت الأزمة في ظرف توازن دولي جديد ليتحول فيما بعد إلى صراع دولي بهدف إسقاط الدولة السورية

أ : مجدل دوكو

مسألة الحوار السوري بدون مشاركة جماهيرية ورعاية دولية فالكل أقر بالحل السياسي بسبب انسداد الحلول والخيارات الأخرى ولا يمكن أن تكون هناك معارضة موحدة بل يجب ان تكون هناك قواسم مشتركة بين المعارضة كما يجب ان يكون هناك دستور يتوافق عليه النظام والمعارضة للخروج من الأزمة

أ : رضوان

هناك اتفاق روسي أمريكي على إيجاد حل للمسألة السورية وفرض على الشعب السوري ولا يوجد حل غير ذلك كما أن هناك اتجاه وتوافق من قبل تلك الدول للإبقاء على النظام من أجل مصالحها الدولية والإقليمية.

أ : داوود داوود.

تعود جذور الأزمة السورية إلى

-بنية النظام- الدستور غير الديمقراطي- ممارسات النظام الشمولي

المصالحات لم تكن رضائية وادت الى تغييرات ديمغرافية و اي انتصار عسكري ليس انتصارا فالانتصار يجب ان يحقق للشعب السوري الامان و الاستقرار ويضمن الحقوق و الكر امات و مؤسسات تحفظ حرية و كر امة المواطنين

والحراك الذي يجري يستوجب رعاية و ضمانة  دولية والحل السياسي بدأ بجنيف وبالقرارات 1118  و2254  في وجود الإرادة الدولية

-الصراع على سوريا والتدخلات الدولية ساهمت في تأجيل الحل والمجتمع الدولي يتحمل المسؤولية القانونية فيما يجري وواجب القوى في سوريا الا تترك مجالا للتوتر في المستقبل والاتيان بدستور ديمقراطي وعدم ترك ثغرات في الدستور كضامن وأهم بنود الحل هو صياغة الدستور مع الضمانة الدولية.

أ :علي السعد

هناك سيناريو روسي أمريكي للحل في سوريا وإنهاء الملف العسكري وحالة دمج لحكومة مشتركة لإلغاء جنيف وهذا الوضع لا يمكن ان يسير كما يريد والتوجه لمصالحات قسرية لا يمكن ان يكون انتصاراً وقد أجبر الناس على حمل السلاح لتحويل الثورة إلى عسكرة مع وجود إرادة شعبية بالرفض ولا بد من:الرجوع الى جنيف والقرارات الدولية وإحياء الوطنية السورية (مؤتمر وطني جامع)كما يجب عدم إقصاء أحد.

أ : سلام حسن

أي وجود أجنبي في سوريا هو احتلال وهناك مساران للحل في سوريا- مسار جنيف والقرارات الدولية ومسار إقليمي  ولابد من معرفة اجنداتهم وما يريدون والمسار الآخر هو السوري ولم يتضح الحل عند السوريين بعد لعدم الاتفاق على مشروع وطني وبسبب مصالح الدول  فلا بد من قوة سياسية تمثل الشباب المتطلع إلى الحرية والديمقراطية

د.سنحاريب برصوم

هناك اتفاقيات استانة وهي مهمة جدا وممثلوها إيران – تركيا – روسيا التي تتفق وتنفذ وأخذت بعض الصلاحيات من جنيف

المصالحات مرفوضة لأنها تأتي من قوة النظام ومن جانب عسكري مع المجموعات المسلحة

الحلول مجزأة والأساس هو مؤتمر جنيف والقرارات الدولية ودستور ديمقراطي يرضي مطالب الشعب السوري وبإشراف دولي نزيه وهذا الدستور يجب ان تتوافق عليه كل الأطراف السورية وما يحصل الآن هي حلول عسكرية وليس تفاوض وقرارات الأمم المتحدة هي التي تحمل الحل والمهيمنين على أطراف المعارضة وخاصة المسلحين يجعلون موقف المعارضة ضعيفاً لأنهم يحاولون فرض الإرادة العسكرية

أ : ابو سليمان

الكل يرغب بالحوار ولكن حوار المختبئين  وعلينا ان نتجنب الطائفية في أي حوار وطني والدستور هو الضمان الحقيقي لأي حل سياسي فلا المعارضة ولا النظام يمتلكان الحل لا الحل خارجي (أمريكي روسي) والحوارات الآن سرية في دمشق.

د.فريد سعدون

هناك بنية فكرية وثقافية ترسخت منذ العهد الأموي والتخلص منها اضحى  ضربا من الخيال والنظام يدير اللعبة ويسخر الأطراف الإقليمية والدولية لصالحه والأمور الحساسة أدارها بدقة منذ البداية ومنها التحالفات بين القوى الموجودة على الأرض ولم تكن هناك رؤية واضحة من قبل الذين ثاروا ولم تمتلك الكتل اية رؤية واضحة ولا أي برنامج يعبر عن مطالبها

ولا توجد هناك مفاوضات بين النظام والمعارضة بالمعنى الحقيقي لأن مفاتيح اللعبة بيد النظام فقط.

 

أ :محمد شريف

النظام يحاول ايجاد حلول جاهزة ومفصلة على قياسه وهذا ثبت تاريخيا عندما كان الامن ترشح اسماء جاهزة لعضوية مجلس الشعب باسم الحسكة والرقة وغيرها من المحافظات بحجة انهم نواب الشعب والشعب منهم براء كذلك نفس العملية في الحوار السوري السوري سيختار في الطرف المقابل ناس يصفقون له ويمجدونه وهمه الحفاظ على كرسيه واكد ذلك الجعفري مندوبه بان اللجنة الدستورية يجب ان نكون فيه الاكثرية (اي النظام )

 

Comments (0)
Add Comment