كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، عن نزوح قرابة 198 ألف شخص، ومقتل 214 مدنياً نتيجة الأعمال العسكرية في الجنوب السوري.
وقالت الشبكة في تقرير لهان اليوم الاحد، إن «تخلي الرئيس ترامب عن التزاماته في محافظة درعا يُشبه تخلي أوباما عن خطه الكيميائي الأحمر».
وسردت البيانات التي أصدرتها الخارجية الأميركية حول قلقها من التصعيد العسكري في الجنوب، كما طالبت روسيا بالضغط على النظام للإيقاف هجماته.
في حين نقلت الشبكة عن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة قوله إن «مناطق خفض التصعيد لم تقم للأبد وإنما أنشئت لمدة محددة في هدف تمكين الناس من العيش بظروف مقبولة».
واستنكرت «عدم وضوح تصريح المفوض السامي لحقوق الإنسان، معتبرا أن المدنيين سيحاصرون بين قوات الاسد والمعارضة وتنظيم (داعش) دون أن يحمل النظام المسؤولية المباشرة عن الخسائر البشرية والقصف الجوي».
ويأتي هذا، على وقع مفاوضات تستأنف اليوم الأحد بين فصائل درعا، والجانب الروسي، بهدف التوصل لحل بما يخص المنطقة.
مدار اليوم