انتزع المجلس الوطني الكُردي حق التمثيل في لجنة صياغة الدستور التي من الممكن إعلان عنها في وقتٍ لاحق من قبل المبعوث الخاص
وقال فيصل يوسف بان “المجلس سيتمثل باللجنة الدستورية وسيدافع عن حقوق الشعب الكُردي”
ونوه يوسف بان المجلس سيكون على توافق وتعاون مع باقي القوى الديمقراطية والعلمانية في البلاد.
وعن الضمان الاساسي لحقوق الكُرد وغيرهم من المكونات تطرق يوسف إلى أهمية التوافق وأنَه سيكون مهماً في التفكير بشكل الدولة ونظام الحكم فيها، وقال يوسف ” نراه فيدراليا ديمقراطيا يضمن حقوق الجميع وسنسعى لتحقيقه في اطار نضالنا السياسي الديمقراطي”، و تابع يوسف “لاسيما في صياغة أي دستور مستقبلي لسوريا والتي لن تنعم بالاستقرار والتنمية ان بقيت الايديولوجيات الدينية والقومية سائدة”
وسلمت المعارضة السورية الى المبعوث الامم الخاص بسوريا ستيفان ديمستورا قائمة ممثليها في اللجنة الدستورية ،وضمت اللجنة 50 عضواً حسبما أعلنت المعارضة
واستطرد يوسف قائلاً أنه من المهم في اللجنة الدستورية من هي الجهة التي ستصدرها و التوافق على آلية ناظمة للعلاقة فيما بين أعضائها ان اعلنت عن تشكيلها وبشكل خاص كيفية اتخاذ القرار وصياغة ما سيتم الاتفاق عليه وسواء كان عدد اعضاء المجلس باللجنة يساوي النسبة العددية للكُرد في سوريا أم غير ذلك.
ونوه يوسف ان “الأهم عدم اخضاع المطالب الكُردية بغية تثبيته بالدستور لمبدأ التصويت بالاغلبية بل بالتفاهم والتوافق لان الحقوق القومية الكُردية يجب ان تكون متساوية مع الحقوق القومية للعرب وباقي المكونات وبالتساوي”
وبحسب فيصل يوسف وهو من قيادات الصف الاول في المجلس الكُردي انه امام المجلس مهمات صعبة وتاريخية في المرحلة القادمة ولابد من تضافر كل الجهود لتحقيق ما يصبو اليه الشعب الكُردي والقوى الديمقراطية في البلاد
برجاف