يستمر النظام الايراني توزيع ارهابه بكافة الصور والاشكال، ففي صباح يوم السبت٨/٨/٢٠١٨ وبعيد اعدام ثلاثة شبان كرد شنقا ضاربا عرض الحائط مطالبات منظمات حقوق الانسان والراي العام العالمي له بإلغاء حكمه ومستهترا بكل القوانين الانسانية ، اقدم هذا النظام على قصف مقري الحزبين الديمقراطي الكردستاني ايران (حدكا ) والحزب الديمقراطي الكردستاني (حدك ) في منطقة كويه في اقليم كردستان بصواريخ من طائرات مسيرة في وقت كانت قيادة حزب (حدك ) تعقد اجتماعها الاعتيادي، مما ادى الى استشهاد كوكبة من الكوادر الحزبية بينهم ستة قياديين وجرح العشرات منهم ومن بينهم خالد عزيزي السكرتير السابق للحزب ومصطفى مولودي السكرتير الحالي كما ادى القصف الى جرح عدد اخر من المدنيين وتدمير بيوتهم.
ان هذا النظام الدكتاتوري الذي مرغ سمعة ايران في اوحال تدخلاته في شؤون البلدان الاخرى ، وبدد ثروات ابنائه في حروب عبثية اغرق المنطقة بها
لن يستطيع بهجومه الغادر هذا على احد معاقل المقاومة لنهجه الارهابي والاستبدادي والمعادي لحرية وتطلعات الشعوب الايرانية النيل من ارادة ابناء الشعب الكردي في كردستان ايران واصراره عل الوقوف في وجه الاستبداد وتحقيق حقوقه القومية المشروعة.
ان المجلس الوطني الكردي وهو يدين بشدة اعدام الشباب الكرد و الاعتداء الاجرامي الذي ارتكبه النظام الايراني في منطقة كويه منتهكا حرمة وسيادة الاقليم ويعبر عن تضامنه مع الحزبين الشقيقين ويدعو للشهداء بالرحمة وللجرحى بالشفاء العاجل، فانه يناشد المجتمع الدولي واحرار العالم الى الوقف بحزم لوقف تمادي هذا النظام وتوزيع شروره وارهابه بحق شعوب المنطقة والشعوب الايرانية وخاصة الشعب الكردي في كردستان ايران ووقف مسلسل الاعدامات الي طالت المئات من الشباب الكرد المناضلين .
٨/9 /٢٠١٨
الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا