بعد ان اختتمت المنسقية العامة اجتماعها الاعتيادي يوم27/ايلول 2018وبغية تسليط الضوء على المواضيع التي تم تناولها من قبل المجتمعين التقى مكتب اعلام الحركة بالرفيقة نبيلة عمر عضو المنسقية العامة والتي صرحت بان “الاجتماع بحث في امور عديدة فعلى الصعيد الكردي تم التأكيد على اهمية وحدة الموقف الكردي وتفعيل دور المجلس الوطني الكوردي في هذه المرحلة المهمة والحاسمة من عمر البلاد حيث بات المجتمع الدولي يركز على صياغة دستور جديد يكون منطلقا لتطبيق الحل السياسي واجراء انتخابات برلمانية ورئاسية واعادة الاعمار وعودة اللاجئين …”
وفي الشأن السوري العام أوضحت نبيلة عمر بأن “عدم ايجاد حل سياسي والذي من شانه تحقيق اهداف الثورة السورية بإقامة النظام الديمقراطي في البلاد ادى الى تأزم الاوضاع وتسبب بنزوح و هجرة الملايين من السوريين الى اصقاع العالم كما أدت الى تدخل دولي و إقليمي و كذلك الجماعات الإرهابية في سوريا بسبب ممارسات النظام و الميليشيات التابعة له و لإيران” وأوضحت عمر بأن “الحل السياسي هو المخرج الوحيد لان طوال سبع سنوات لم تستطع جميع الاطراف المتدخلة حسمها عسكرياً ولا بد من تنفيذ القرار الاممي 2254 لإيجاد الحل السياسي بدستور يضمن حقوق السوريين”
و أردفت عمر بالقول بان الاجتماع اكد بان “المجلس الوطني الكوردي يمثل مطالب الشعب الكردي في سوريا وطالب منذ تأسيسه بأن تكون سوريا دولة اتحادية فيدرالية لان النظام المركزي اثبت فشله في الدول المتعددة القوميات وان المجلس وعلى الرغم من ضعف اداء بعض مكاتبه يبقى عنوانا بارزا لطموحات الشعب الكوردي و لابد من تفعيل مكاتبه واعتماده العمل المؤسساتي”
واكدت عمر بأنه على حزب الاتحاد الديمقراطي الكف عن ممارساته بالضغط عَلى احزاب المجلس و أعضائه و إطلاق سراح المحتجزين لديه من أعضاء المجلس و السماح بفتح مكاتبه وممارسة نشاطاته.
اما بالنسبة للعلاقة مع القوى الكردستانية أشارت عمر بانه “علينا المحافظة على العلاقة مع الأحزاب الكردستانية جميعها وخاصة تلك التي تحمل المشروع القومي” و بمناسبة ذكرى الاستفتاء الذي أجراه اقليم كردستان العراق و تكالب الاطراف الاقليمية عليه أكدت عضو المنسقية بأن “الاستفتاء اصبح وثيقة تاريخية ومكسبا للشعب الكوردي عموما”
و بالسؤال عن وحدة الصف الكوردي أجابت نبيلة عمر بأن “الاجتماع توقف حول وحدة الصف الكوردي وان ذلك لا يتحقق بالشعارات و إنما ببرامج وارادة سياسية وبناء احزاب مؤسساتية تؤمن بإرادة الشعب الكوردي في نيل حريته وقد دعت المنسقية العامة للحركة الى السعي لتحقيق اتحادات او وحدات اندماجية للحد من الانقسام الحالي في صفوف الحركة الكوردية وبناء التنظيم الديمقراطي المؤسساتي”
وحول الوضع التنظيمي أكدت عضو المنسقية بانهم عند التأسيس في2010وفي الاجتماع العام الاول” أكدنا على شعار (الاصلاح و التغيير و الشفافية و بناء الحزب المؤسساتي )و ما زلنا نعمل في هذا الإطار ولابد من توسيع القاعدة الجماهيرية و نحن متأكدون من ان دعوتنا لهذه المبادئ ستلقى اذاناً صاغية من شعبنا الكوردي الذي ادرك أهمية هذه المبادئ لتحقيق طموحاته”
وفيما يتعلق بالوضع الاعلامي قالت نبيلة “اننا ماضون في نشر ثقافة الاصلاح سواء عبر موقع الحركة او نشرة نداء الاصلاح او عبر الاعلام الحر و قد قطعنا شوطاً في هذا المجال لخدمة قضية شعبنا الكوردي و الشعب السوري عامة”