دعت منظمة هيومن رايتس ووتش مجلس الأمن الدولي إلى فرض حظر تسلح على سوريا بعدما كشفت المنظمة عن أن الحكومة السورية تواصل استخدامها العشوائي للبراميل المتفجرة، حسبما أفاد تقرير أمس الثلاثاء.
وقالت المنظمة إنها وثقت 1450 موقعا مدمرا جديدا في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة نتجت على الأرجح عن القصف الجوي في العام الذي حظر فيه مجلس الأمن الهجمات العشوائية.
وذكرت المنظمة أن مثل تلك الهجمات “جعلت بلدات بأكملها وأحياء بأكملها غير قابلة للعيش فيها وكانت سببا رئيسيا في أزمة النازحين التي نراها في سورية”.
وأوضحت المنظمة أن استخدام البراميل المتفجرة هو أمر قاصر على الجيش السوري حيث أن المعارضة ليست لديها مروحيات.
وقالت المنظمة إنه بينما لا يمكن أن يمنع حظر التسلح الحكومة السورية من استخدام البراميل المتفجرة، فيمكن أن يعمل على وقف تدفق قطع الغيار بما في ذلك وقود المروحيات إلى البلاد.
وتابعت المنظمة أن مثل تلك الهجمات تتواصل في ظل أجواء من اللامبالاة الدولية مع تحول الأنظار إلى تنظيم “الدولة الإسلامية داعش
المرصد