أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا أمام مجلس الأمن أمس، أنه سيبذل جهوداً مكثفة بما في ذلك زيارة دمشق الأسبوع المقبل، لتشكيل لجنة الدستور السوري وحل «عقدة» قائمة المشاركين فيها، قبل تنحيه في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وأعلن دي ميستورا أنه سيغادر «لأسباب شخصية بحتة» بعد أربع سنوات وأربعة أشهر في واحدة من أصعب المهام في الأمم المتحدة، مؤكداً أن «اعتراضات الحكومة السورية لا تزال تعيق إطلاق اللجنة الدستورية» التي جرى التوافق عليها في إطار «عملية آستانة» برعاية روسيا وتركيا وإيران.
من جهته، حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، في موسكو أمس، هدفين حول الملف السوري، قائلاً إن تشكيل لجنة الدستور وإعمار سوريا يمثلان «المهمة الأساسية في سوريا حالياً».
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن الرئيس رجب طيب إردوغان أبلغ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، «رسالة واضحة» بخصوص منبج من إنه «إذا كانت لدى واشنطن صعوبات في إزاحة الإرهابيين (في إشارة إلى الأكراد)، فإن تركيا ستتكفل الأمر».
الحياة