اصدرت ما تسمى ( هيئة مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب ) التابعة للنظام السوري قائمة بأسماء العديد من الشخصيات والكيانات ووصفتهم بدعمهم للإرهاب ، ومن المستهجن انها تضمنت اسم السيد مسرور بارزاني مستشار امن اقليم كردستان .
ان ادراج اسم السيد مسرور بارزاني في تلك القائمة يكشف مدى ما وصلت اليها هذه الهيئة من السخف وما وصل بها الامر في تشويه الحقائق وتزويرها والتستر عليها ،ويعلم القاصي والداني اهمية الدور المشرف لإقليم كردستان وقيادتها ومنهم السيد مسرور بارزاني في التصدي للإرهاب ودحره كشريك فاعل في التحالف الدولي لمكافحة الارهاب، حيث اقر لهم العالم بانهم يقاتلون دفاعا عن الانسانية وحمايتها، ويعلمون ايضا ،كما يعلم هؤلاء الشوفينيون ،ان اكثر من ربع مليون مواطن سوري فروا من الجحيم السوري ومن الارهاب ، يعيشون بأمان في اقليم كردستان وينالون الرعاية من قيادته ومنهم مسرور بارزاني شخصيا ، وطيلة سنوات الحرب الدائرة في سوريا كانت قيادة الاقليم من دعاة السلام وحل الازمة السورية بالطرق السلمية والسياسية ،وكان لها شرف التعاطف مع الشعب السوري في محنته عموما، ومع وابناء الشعب الكردي خصوصا والدفاع عن حقوقهم القومية المشروعة .
ان اتهامهم للسيد مسرور بارزاني لا ينال من شخصه ومن دوره القيادي والانساني وكذلك من دور الاقليم وهيبته، ولا يزيدهم الا احتراما لدى الاحرار والشرفاء ومن وقفوا في وجه الارهاب والارهابيين وشرورهم.
٣١/١٢/٢٠١٨
الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا