عقدت المنسقية العامة لحركة الاصلاح الكردي سوريا، اجتماعها الاعتيادي بتاريخ ٢١/١/٢٠١٩ حيث بدا الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء حرية سوريا وشهداء الكرد.
وكان من ابرز ما جاء على جدول عملها. – بحث المستجدات السياسية العامة والكردية بعد استلام المبعوث الاممي الجديد بيدرسون عمله واهمية تركيزه على التفاهمات الدولية للوصول إلى تنفيذ القرارات الاممية ولاسيما القرار ٢٢٥٤ وتشكيل اللجنة الدستورية بغية الوصول إلى حل سياسي يخلص البلاد من الارهاب ونظام الاستبداد والحزب الواحد.
تباحث المجتمعون ضرورة قيام المجتمع الدولي بسد الفراغ الناجم عن الانسحاب الأمريكي من مناطق تواجده في شرق الفرات والتي تضم مناطق كردية لما يمكن ان يترتب على ذلك من اثار سلبية خطيرة على حياة المواطنين وجعلها ساحة للصراعات الاقليمية والدولية والبحث عن الاليات التي يمكن أن توقف التهديدات التركية باجتياح المنطقة وتحافظ على السلم الاهلي من خلال تلاحم كافة المكونات والتواصل مع القوى الدولية لابعاد شبح الحرب والفوضى التي باتت تقلق ابناء المنطقة، مستذكرين ما حل بعفرين والانتهاكات الصارخة التى لازالت تتعرض لها اثر الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التابعة لها والتي كانت محل ادانة واستهجان المجتمعين،
واكدوا في هذا المضمار ان حماية المنطقة وادارتها لابد ان تكون بتوافق ومشاركة جميع مكوناتها وبرعاية وحماية دولية واية انفرادية في تحديد مصير المنطقة ستجلب الضرر وتهدد الامن فيها .
ثمن الاجتماع دور الرئيس البارزاني ونشاطه من اجل حماية الشعب الكردي في سوريا والتخفيف من معاناته وما يتعرض له من تهديدات تستهدف كيانه وحقوقه في المرحلة القادمة ومن خلال ايجاد نظام ديمقراطي تعددي تصان حقوق الشعب الكردي وباقي مكونات الشعب السوري من خلال كتابة دستور جديد للبلاد.
تم التاكيد على ضرورة العمل على تطوير وتفعيل المجلس الوطني الكردي وحمايته كاطار سياسي معبر عن طموحات الشعب الكردي.
تباحث المجتمعون اهمية وضرورة وحدة الموقف الكردي ومن اجل ذلك فلابد من خلق المناخات الملائمة واجراءات لبناء الثقة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي pyd ليكون تحقيقها قابلا للنجاح فالقيود على النشاط السياسي والاعلامي واعتقال انصار المجلس الوطني الكردي وغيرها من السياسات الممنهجة للنيل منه يكرس ويعمق الانقسامات وان اتفاقية دهوك لازالت تشكل الارضية المناسبة للعمل التشاركي في خدمة القضية الكردية في سوريا.
جدد المجتمعون التزامهم بالعمل لايجاد اتحادات بين الاحزاب الكردية المتقاربة بالرؤى السياسية بغية الحد من حالة التشرذم والانقسام التي تعاني منها الحركة السياسية الكردية
ناقشت المنسقية العامة الوضع التنظيمي وكيفية الارتقاء به بالرغم من الظروف الاجتماعية والاقتصادية وما الت اليه الامور نتيجة الوضع العام في البلاد وتم اتخاذ مجموعة من التوصيات والقرارات التي من شانها رفع وتيرة العمل التنظيمي والاستفادة من برامج التهيئة التنظيمية والسياسية لرفاق الحركة في هذا السياق.
اجمعت المنسقية على ايجابية اداء الحركة سواء في المحافل الدولية او الكردستانية والكردية السورية مؤكدين على ضرورة بذل كل الجهود لتحقيق اهداف شعبنا الكردي في نيله لحقوقه القومية المشروعة.
المنسقية العامة لحركة الاصلاح الكردي سوريا قامشلو.
21/1/2019