ذكر مصدر خاص من مدينة القامشلي في كوردستان سوريا، الاحد، أن ضابطا من الحرس الثوري الايراني برتبة لواء في فيلق القدس اجتمع مع رؤساء ثمانية عشائر عربية من قبيلة الطي.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن “ضابطا من الحرس الثوري الايراني برتبة لواء في فيلق القدس اجتمع مع رؤساء ثمانية عشائر عربية من قبيلة الطي في منزل الشيخ محمد الفارس أمس السبت، وقد حضر الاجتماع ايضا رئيس فوج طرطب في القامشلي”.
وأشار المصدر إلى أنه “تم تخريج الدفعة الثانية من المقاتلين (المغاوير) في فوج طرطب الجمعة، إذ يتألف المقاتلون في الدفعتين من حوالي 5 آلاف مقاتل”، موضحا أن “الجيش الحكومي انسحب من بعض المناطق في القامشلي والحسكة، وسلمها لجيش المغاوير، ومنها منطقة الشماسية”.
وأضاف المصدر أن “الضابط الايراني وعد رئيس فوج طرطب والعشائر العربية بتقديم كل ما يحتاجونه من السلاح والاموال، كما انه شدد أن ايران لن تسمح للكورد بممارسة اي انتهاك ضدهم”.
وتابع أن “الضابط الايراني قال لشيوخ طي إن العشيرة ساعدت آل البيت في حربهم في معركة صفين، وأن أولاد عدي بن حاتم الطائي استشهدوا في سبيلهم”.
ولفت المصدر إلى أن “محمد الفارس الذي يعلق صورة لعلي بن ابي طالب في دار ضيافته، يشارك في قيادة قوة (المغاوير) مع فايز النامس، الذي يعتبر رئيس المقنعين في محافظة الحسكة”.
والمقنعون مصطلح للتعبير عن ميليشيا “اللجان الشعبية” التي تحولت فيما بعد إلى “جيش الدفاع الوطني” ذراع الحكومة السورية، وهو مرادف لمصطلح “الشبيحة” في المحافظات الأخرى.
يذكر أن محمد فارس، شيخ قبيلة طي، وهو قائد جيش الدفاع الوطني التابعة للقوات الحكومية في مدينة القامشلي.
رووداو