طالبت منظمات حقوقية دولية وسورية، من بينها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، اليوم الاثنين، عبر بيان مشترك، المجتمع الدولي بالضغط على كافة أطراف النزاع في سوريا للكشف عن مصير عشرات آلاف المخفيين قسراً والمحتجزين بشكل تعسفي.
وحثّت المنظمات مجموعة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن على “التطرّق فورًا إلى ملف الاعتقالات التعسفية وعمليات الخطف والتعذيب وأنواع سوء المعاملة الأخرى والإخفاء القسري بشكل واسع النطاق لعشرات الآلاف من السوريين”.
كما شددت المنظمات على ضرورة “إنهاء عذاب عائلات المخفيين والمحتجزين بشكل تعسفي عبر الضغط على الحكومة السورية والجماعات المسلّحة المعارضة للحكومة وحليفاتها روسيا وإيران وتركيا”.
ووثقت منظمات حقوق الإنسان الدولية والمجتمع المدني السوري “مخالفات خطيرة وصادمة ضدّ الأفراد المحرومين من حريتهم” إذ “مات المئات في الاعتقال بسبب التعذيب أو سوء المعاملة، وأخفت الحكومة السورية الآلاف بشكل قسري، كما اختفى آخرون بعد اختطافهم على يد جماعات مسلّحة معارضة للدولة أو على يد تنظيم داعش”.