الأستاذ كفاح محمود بداية نرحب بك في الموقع لإعلامي لحركة الاصلاح الكردي – سوريا.
أستاذ كفاح القامة الفكرية والاعلامية المعروفة على مستوى كردستان وكل المهتمين بالشأن الكردي
1- كيف ترون الوضع الكردي بشكل عام في الأجزاء الأربعة من كردستان ، وهل ثمة أُفق لعقد كونفرانس قومي كردي لتبادل الرؤى حول مختلف القضايا ؟
1/
لكل جزء ظروفه وخارطة طريقه للوصول إلى الهدف، رغم ان كل الاجزاء تعاني بشكل مشترك من أوجاع الإضطهاد ومحاولة الإلغاء بنسب مختلفة، وذلك يحتاج إلى تواصل بين معظم الفعاليات السياسية وإجراء حوارات للوصول إلى عقد مؤتمر قومي يضم كل الأطراف الناشطة للاتفاق على ثوابت وسقف للمصالح العليا لجميع الأجزاء بما يعزز خصوصية كل جزء ويحترم المشتركات دونما تدخل اأو فرض أي شكل من أشكال النفوذ اأو الهيمنة.
2-كردستان العراق نواة صلبة للمشروع القومي الكردي هل هناك ما يدعو للقلق والخوف من تدخلات الدول الإقليمية مثل إيران وتركيا بحجة وجود عناصر من ال p k k؟
2/
بالتأكيد الخطر قائم واعطاء مراكز الخطر مسوغات وحجج سيضاعف ويعجل من تلك المخاطر، ولذلك يجب التأكيد على خصوصية كل جزء واحترام خياراته وعدم التدخل في شؤونه وابقاعه في حلبة صراع تؤثر على تقدمه واستقراره.
3-كردستان سوريا أمام اختبار صعب الآن إنْ لم تنجح المفاوضات الجارية بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية وبغياب أي حل سياسي للأزمة السورية على المدى المنظور
برأيكم أين تتجه الاوضاع عموما في كردستان سوريا ؟
3/
بتقديري مالم يتحرر القرار السياسي في كردستان سوريا ويخرج من دائرة النفوذ الاقليميي والمحلي، ويعمل على تشكيل جبهة كردستانية تمثل كل الفعاليات السياسية سيواجه صعوبات كثيرة وسيفقد أوراق مهمة بالتفاوض مع أي طرف من الأطراف المؤثرة على المستقبل السوري.
4-هل ترون بأنّ المجلس الوطني الكردي كحامل للمشروع القومي وحسب متابعتك للقضية الكردية يؤدي الدور المنوط به ؟
4/
تعاني معظم الفعاليات الكردية في كردستان سوريا من ذات الإشكالية في التمثيل، وبالتأكيد ينعكس ذلك على دورها المؤثر، والمجلس أحد تلك الفعاليات، وعليه كلما زادت مساحة التمثيل كلما تعاظم الدور المؤثر، ولعل تجربة إقليم كردستان بعد سقوط نظام صدام حسين في التحالف الكردستاني أفضل مثال على الدور القوي والمتميز الذي لعبه ذلك التحالف في حينها.
٥- كلمة ختامية للشعب الكردي في سوريا عبر مواقعنا الإعلامية
5/
تجربة إقليم كردستان منذ 2003 وبالذات التحالف الكردستاني كونها تجربة ناجحة أدت إلى مكاسب كثيرة للإقليم وعززت مكانته الإقليمية والدولية، جديرة بالاقتداء خاصة وأنّ ظروف الجزأين متقاربة جداً وهناك الآن بيئة سياسية تشجع على انبثاق هكذا جبهة تعزز دور الإقليم او الإدارة الذاتية اقليميا ودوليا.
اجرى الحوار /فيروشاه عبدالرحمن /عضو مكتب إعلام حركة الاصلاح الكردي -سوريا
24/آب/2020 هولير -كردستان العراق