بلاغ صادر عن اجتماع المنسقية العامة لحركة الاصلاح الكردي – سوريا
عقدت المنسقية العامة لحركة الاصلاح الكردي – سوريا اجتماعها الاعتيادي بتاريخ ١٢/١١ /٢٠٢٠،بمدينة قامشلو وقد بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد والحرية، فالتذكير بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان والمعاناة التي يتعرض لها الشعب الكردي من ظلم واضطهاد، ثم استعرضت المنسقية سير المفاوضات الكردية -الكردية بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية المستمرة، والتي تكللت ببعض التفاهمات حتى الأن برعاية الولايات المتحدة الامريكية حيث تم التأكيد على ضرورة وأهمية العمل من اجل انجاحها للوصول الى اتفاقية تعبر عن وحدة الموقف الكردي، للمساهمة في حل القضية السورية عموما ،ومنها قضية الشعب الكردي في سوريا .وفي هذا الجانب ، أبدت المنسقية ارتياحها ودعمها لأداء وفد المجلس لمطالب الشارع الكُردي في ضرورة وحدة الموقف الكردي .
كما استعرض الاجتماع مجمل الأوضاع السياسية التي تمرّ بها سوريا بشكلٍ عام، والمناطق الكُردية بشكلٍ خاص، وتوقفت المنسقية على معاناة المواطنين نتيجة الوضع الاقتصادي، وتدهور قيمة الليّرة السّورية أمام العملات الاجنبيّة ،والتأثير السلبي لانتشار جائحة الكورونا على حياة الناس و على مختلف الاصعدة. وفي جانب آخر أكدت المنسقية العامة بأنّ المجلس الوطني الكردي كفصيل معارض وعضو بالائتلاف الوطني لقوى الثورة يعمل على التعبير عن معاناة الشعب الكردي، والدفاع عن حقوقه، والاتيان بالنظام الديمقراطي في البلاد .وأكد المجتمعون على ضرورة استمرار المجلس بفضح وادانة ما تقوم به المجموعات المسلحة من انتهاكات وجرائم تحصل في منطقة عفرين، وسري كانييه، وتل ابيض الواقعة تحت سيطرة الجيش التركي ، كما دعا الاجتماع القوى الدولية ذات الشأن لمنع هذه الانتهاكات، وضمان عودة اللاجئين الى ديارهم بامان وضمان سلامتهم والتعويض عن الاضرار اللاحقة بهم، والوقوف في وجه سياسات التغيير الديمغرافي . وتوقّف الاجتماع على أهمية تأسيس جبهة السلام والحرية، و ضرورة توسيعها لتشمل كل المكونات السورية، وتفعيل دورها في الداخل، والخارج ،وثمّن الانشطة التي قامت بها في الآونة الاخيرة. كذلك تباحث المجتمعون
نتائج الجولة الرابعة للجنة الدستورية السورية في جنيف، ومماطلة النظام للمفاوضات، بغية عدم الخوض في مناقشة المبادئ الدستورية التي يمكن أن تخرج البلاد من أزمتها، مؤكدين على أهمية وحدة هيئة التفاوض بمعزل عن التجاذبات الإقليمية والدولية .
وقد أبدى المجتمعون ارتياحهم من الوضع التنظيمي في الداخل والخارج بالرغم من الصعوبات التي تعترض عملهم كالوضع الاقتصادي وجائحة كورونا ،وأكدوا على تفعيل وتطوير العمل خلال الفترة القادمة بالسبل المتاحة.
المنسقية العامة لحركة الاصلاح الكردي – سوريا
القامشلي / 12/12/2020