منتدى الإصلاح والتغيير يعقد حلقة نقاشية حول العلاقات الأهلية في قامشلو

بتاريخ ٤\١\٢٠٢١ عقد منتدى الإصلاح والتغيير حلقة نقاشية حول العلاقات الأهلية في قامشلو بحضور نخبة من السياسيين  والمثقفين وعدد من الشخصيات والفعاليات المدنية  وتناولت الحلقة محاور عدة منها:

١- طبيعة تلك العلاقات وعوامل قوتها.

٢- مدى تأثّر هذه العلاقات بسياسات النظام سلبا أو ايجابا وتداعيات الثورة السورية عليها في الواقع الحالي .

٣– ما هي المحددات الأساسية للحفاظ على الوحدة الاجتماعية والمقترحات التي من شأنها تعزيز السلم الأهلي في هذه المدينة.

مداخلات الحضور:

أ.بشير سعدي:

السلم الاهلي هي الأمان والسلام والمساواة والعدل والعيش بحالة من الاحترام …

والمكونات التي عاشت في القامشلي معاً هم الذين هاجروا من جنوب شرقي تركيا بسبب سلطة واستبداد العثمانيين التي خلقت الفوضى والحروب وأدت الى صراعات لذلك السلم الذي رأيناه دليل على وجود قيم مشتركة وقبول كل طرف للآخر

فمثلاً قام السريان في بناء الجمعيات وخاصة في المدن التي سكنوها كما بنوا علاقات مع المكونات الاخرى ومنهم الكرد والتي تميزت بالإيجابية وعلاقات قرابة فنتذكر عبيدالله النهري الذي منع الصراع بين الكرد والمسيحيين وأتذكر الكثير من الشخصيات الكردية التي وقفت الى جانب السريان ومنهم ال درويش في الدرباسية

فقد تم خلق الكثير من الصراعات في سوريا كمشروح (محمد طلب هلال )وتحويل سوريا الى دولة البعث وكذلك اثناء الوحدة مع مصر و عام 2004 و 2005 واغتيال الشيخ معشوق الخرنوب لاشعال فتنة طائفية ومع ذلك بقي السلم الاهلي متماسكاً نتيجة الوضع التاريخي للمكونات المتعايشة معاًووجود قوى سياسية نيرة وعلمانية (الاحزاب الكردية )و(المنظمة الاثورية )وبعض العشائر العربية المعتدلة والمبادرات الشعبية التي ساهمت في حالة الاستقرار واستوعبت بأن السلطات ترغب في احداث فتنة ،اكن بوجود قوى اجتماعية والشخصيات والكنائس والاحزاب الكردية والقبائل العربية تم وأد الفتنة

إذاً أكثر عوامل الصراع هو الاستبد الذي خلق الحقد والكراهية

بعد 2011 تخلى النظام عن دوره في تثبيت الأمن في مواجهة (داعش والنهب والقتل )فكان البديل في استتباب الأمن القوى الاجتماعية في الجزيرة السورية فكان تشكيل هيئة السلم الاهلي وكان ل (حركة الاصلاح الكردي-سوريا )دوراً في تشكيلها و(قوى سريانية وآشورية )

الأمن تستدعي سلطة وقوى اجتماعية تؤمن بالعيش المشترك وهذا ما رأيناه عام 2014 وبعد تشكيل الادارة الذاتية التي ساهمت في استتباب الأمن وحتى الان تقوم بحماية هذا السلم الى جانب الاحزاب والقوى الاجتماعية ونتمنى نجاح المفاوضات الكردية لتتسع ليشمل جميع المكونات وهناك الان حاجة الى حزب سياسي وطني يضم كافة المكونات .

أ.نايف جبيرو:

من أهم عوامل قوة العلاقات الاجتماعية والتي تساعد في الحفاظ على حالة السلم الاهلي وايجابية في العلاقات القيم المشتركة وثقاف السلم الاهلي التي يجب ترسيخها بين مختلف المكونات وكذلك نحتاج الى عقد اجتماعي جديد يضمن حقوق الجميع

أ.علي السعد :

الموروث التاريخي لثقافة السلم الاهلي والعيش المشترك بين كافة مكونات واطياف الشعب في القامشلي تساعد على استتباب الأمن والاستقرار وضرورة ارساء ثقافة المحبة والتسامح بينهم ضد ثقافة الكراهية والحقد .

والنسيج المجتمعي بالقامشلي نسيج متماسك والعلاقات بين اطياف الشعب في امان ولا يمكن ان يجر الى حرب اهلية اطلاقاً ولابد ان تفعل ثقافة وذهنية السلم الاهلي بين الاهالي

أ.رشاد غربي بيجو :من أهم عوامل السلم الاهلي دستور يحمي حقوق جميع المكونات بقوانين عصرية ولكي يعم الأمن والاستقرار يجب أن يكون هناك إصلاح وتغيير يؤدي الى ثقافة السلم الاهلي

أ.مروان شكرو :السلم الاهلي كان موجوداً قبل الثورة وحسب القانون وبعد الثورة نجحت القيادات السياسية في توفير السلم الاهلي بوجود الحكماء والعقلاء

اما اذا اردنا سلم اهلي دائم فيتطلب ذلك عقد اجتماعي ينظم العلاقات الاجتماعية لأن العقد الاجتماعي يفرغ المجتمع من التوترات

أ.كابرييل موشة :مدينة القامشلي أكثر مدينة في سوريا احتضنت المكونات التي هربت من القمع وكانت وجهة المهاجرين من الدول المجاورة ومن المحافظات واستطاعوا أن ينسجوا علاقات اجتماعية مدنية وكانت مدينة النشاط البشري ومدينة الشراكات وبدون تدخل الدولة

فالإرث والرصيد الذي بناه الأجداد والآباء هي التي حافظت على السلم الاهلي ونجحوا فيه ويجب المحافظة عليه

السلم الاهلي لا يقوم على الإنكار وغياب القانون ووجود التفاوت الطبقي والعدالة الاجتماعية بل بدولة ديمقراطية وفصل السلطات والتداول السلمي للسلطة وبدون ذلك لايمكن للسلم الاهلي ان يتعزز

وقبل الثورة لم يكن هناك سلم أهلي بل السلطة القمعية هي التي تفرض الأمن بطريقتها التي أدت الى النتائج  التي نراها الان في سوريا بسبب غياب الدولة الديمقراطية

أ.سلمى سليمان :هناك نسيج اجتماعي قام ببناء علاقات متماسكة لذلك لم يستطيع النظام زعزعة الاستقرار وبالرغم من النزوح الذي حدث من المحافظات الاخرى استطاع أن يعيش في القامشلي في أمان وتكوين العلاقات والعمل دون مشاكل

 

أ.شفان إبراهيم :

في الواقع أن قضية السلم الأهلي من القضايا المتجددة دوماً خاصة أن المنطقةكانت تشهد هدوءاً نسبياً وأن هناك شيء عميق تتعلق بقضية السلم الأهلي بحيث تعتمد على شبكة علاقات اجتماعية قوامها الأسرة أو العلاقات الأسرية والعشائر والجيرة والعلاقات الشخصية وغيرها.

و اليوم يأتي ضروروة السلم الاهلي نتيجة تشعب الجهات العسكرية وانتشار السلاح وتصفية الحسابات الشخصية والعائلية والثأر وما شابه إضافة الى ذلك قضية الخلاف السياسي والتجذّر لدى الفئات الشابة والتي لم تعد تستطيع أن تتأقلم مع قضايانا اليوم.

والان هناك حاجة الى وجود توافق سياسي حتى يكون هناك سلم أهلي، دون مشروع سياسي موحد وعقد اجتماعي جديد لا مجال للسلم الأهليمنتدى الإصلاح والتغيير يعقد حلقة نقاشية حول العلاقات الأهلية في قامشلو
بتاريخ ٤\١\٢٠٢١ عقد منتدى الإصلاح والتغيير حلقة نقاشية حول العلاقات الأهلية في قامشلو بحضور نخبة من السياسيين  والمثقفين وعدد من الشخصيات والفعاليات المدنية  وتناولت الحلقة محاور عدة منها:
١- طبيعة تلك العلاقات وعوامل قوتها.
٢- مدى تأثّر هذه العلاقات بسياسات النظام سلبا أو ايجابا وتداعيات الثورة السورية عليها في الواقع الحالي .
٣– ما هي المحددات الأساسية للحفاظ على الوحدة الاجتماعية والمقترحات التي من شأنها تعزيز السلم الأهلي في هذه المدينة.
مداخلات الحضور:
أ.بشير سعدي:
السلم الاهلي هي الأمان والسلام والمساواة والعدل والعيش بحالة من الاحترام …
والمكونات التي عاشت في القامشلي معاً هم الذين هاجروا من جنوب شرقي تركيا بسبب سلطة واستبداد العثمانيين التي خلقت الفوضى والحروب وأدت الى صراعات لذلك السلم الذي رأيناه دليل على وجود قيم مشتركة وقبول كل طرف للآخر
فمثلاً قام السريان في بناء الجمعيات وخاصة في المدن التي سكنوها كما بنوا علاقات مع المكونات الاخرى ومنهم الكرد والتي تميزت بالإيجابية وعلاقات قرابة فنتذكر عبيدالله النهري الذي منع الصراع بين الكرد والمسيحيين وأتذكر الكثير من الشخصيات الكردية التي وقفت الى جانب السريان ومنهم ال درويش في الدرباسية
فقد تم خلق الكثير من الصراعات في سوريا كمشروح (محمد طلب هلال )وتحويل سوريا الى دولة البعث وكذلك اثناء الوحدة مع مصر و عام 2004 و 2005 واغتيال الشيخ معشوق الخزنوي لاشعال فتنة طائفية ومع ذلك بقي السلم الاهلي متماسكاً نتيجة الوضع التاريخي للمكونات المتعايشة معاًووجود قوى سياسية نيرة وعلمانية (الاحزاب الكردية )و(المنظمة الاثورية )وبعض العشائر العربية المعتدلة والمبادرات الشعبية التي ساهمت في حالة الاستقرار واستوعبت بأن السلطات ترغب في احداث فتنة ،لكن بوجود قوى اجتماعية والشخصيات والكنائس والاحزاب الكردية والقبائل العربية تم وأد الفتنة
إذاً أكثر عوامل الصراع هو الاستبداد الذي خلق الحقد والكراهية
بعد 2011 تخلى النظام عن دوره في تثبيت الأمن في مواجهة (داعش والنهب والقتل )فكان البديل في استتباب الأمن القوى الاجتماعية في الجزيرة السورية فكان تشكيل هيئة السلم الاهلي وكانت لحركة الاصلاح الكردي-سوريا دوراً في تشكيلها و(قوى سريانية وآشورية )
الأمن تستدعي سلطة وقوى اجتماعية تؤمن بالعيش المشترك وهذا ما رأيناه عام 2014 وبعد تشكيل الادارة الذاتية التي ساهمت في استتباب الأمن وحتى الان تقوم بحماية هذا السلم الى جانب الاحزاب والقوى الاجتماعية ونتمنى نجاح المفاوضات الكردية لتتسع ليشمل جميع المكونات وهناك الان حاجة الى حزب سياسي وطني يضم كافة المكونات .
أ.نايف جبيرو:
من أهم عوامل قوة العلاقات الاجتماعية والتي تساعد في الحفاظ على حالة السلم الاهلي وايجابية في العلاقات القيم المشتركة وثقافة السلم الاهلي التي يجب ترسيخها بين مختلف المكونات وكذلك نحتاج الى عقد اجتماعي جديد يضمن حقوق الجميع
أ.علي السعد :
الموروث التاريخي لثقافة السلم الاهلي والعيش المشترك بين كافة مكونات واطياف الشعب في القامشلي تساعد على استتباب الأمن والاستقرار وضرورة ارساء ثقافة المحبة والتسامح بينهم ضد ثقافة الكراهية والحقد .
والنسيج المجتمعي بالقامشلي نسيج متماسك والعلاقات بين اطياف الشعب في امان ولا يمكن ان يجر الى حرب اهلية اطلاقاً ولابد ان تفعل ثقافة وذهنية السلم الاهلي بين الاهالي
أ.رشاد غربي بيجو :من أهم عوامل السلم الاهلي دستور يحمي حقوق جميع المكونات بقوانين عصرية ولكي يعم الأمن والاستقرار يجب أن يكون هناك إصلاح وتغيير يؤدي الى ثقافة السلم الاهلي
أ.مروان شكرو :السلم الاهلي كان موجوداً قبل الثورة وحسب القانون وبعد الثورة نجحت القيادات السياسية في توفير السلم الاهلي بوجود الحكماء والعقلاء
اما اذا اردنا سلم اهلي دائم فيتطلب ذلك عقد اجتماعي ينظم العلاقات الاجتماعية لأن العقد الاجتماعي يفرغ المجتمع من التوترات
أ.كبرئيل موشي :مدينة القامشلي أكثر مدينة في سوريا احتضنت المكونات التي هربت من القمع وكانت وجهة المهاجرين من الدول المجاورة ومن المحافظات واستطاعوا أن ينسجوا علاقات اجتماعية مدنية وكانت مدينة النشاط البشري ومدينة الشراكات وبدون تدخل الدولة
فالإرث والرصيد الذي بناه الأجداد والآباء هي التي حافظت على السلم الاهلي ونجحوا فيه ويجب المحافظة عليه
السلم الاهلي لا يقوم على الإنكار وغياب القانون ووجود التفاوت الطبقي والعدالة الاجتماعية بل بدولة ديمقراطية وفصل السلطات والتداول السلمي للسلطة وبدون ذلك لايمكن للسلم الاهلي ان يتعزز
وقبل الثورة لم يكن هناك سلم أهلي بل السلطة القمعية هي التي تفرض الأمن بطريقتها التي أدت الى النتائج  التي نراها الان في سوريا بسبب غياب الدولة الديمقراطية
أ.سلمى سليمان :هناك نسيج اجتماعي قام ببناء علاقات متماسكة لذلك لم يستطيع النظام زعزعة الاستقرار وبالرغم من النزوح الذي حدث من المحافظات الاخرى استطاع أن يعيش في القامشلي في أمان وتكوين العلاقات والعمل دون مشاكل

أ.شفان إبراهيم :
في الواقع أن قضية السلم الأهلي من القضايا المتجددة دوماً خاصة أن المنطقةكانت تشهد هدوءاً نسبياً وأن هناك شيء عميق تتعلق بقضية السلم الأهلي بحيث تعتمد على شبكة علاقات اجتماعية قوامها الأسرة أو العلاقات الأسرية والعشائر والجيرة والعلاقات الشخصية وغيرها.
و اليوم يأتي أهمية السلم الاهلي نتيجة تشعب الجهات العسكرية وانتشار السلاح وتصفية الحسابات الشخصية والعائلية والثأر وما شابه إضافة الى ذلك قضية الخلاف السياسي والتجذّر لدى الفئات الشابة والتي لم تعد تستطيع أن تتأقلم مع قضايانا اليوم.
والان هناك حاجة الى وجود توافق سياسي حتى يكون هناك سلم أهلي، دون مشروع سياسي موحد وعقد اجتماعي جديد لا مجال للسلم الأهلي..منتدى الإصلاح والتغيير يعقد حلقة نقاشية حول العلاقات الأهلية في قامشلو
بتاريخ ٤\١\٢٠٢١ عقد منتدى الإصلاح والتغيير حلقة نقاشية حول العلاقات الأهلية في قامشلو بحضور نخبة من السياسيين  والمثقفين وعدد من الشخصيات والفعاليات المدنية  وتناولت الحلقة محاور عدة منها:
١- طبيعة تلك العلاقات وعوامل قوتها.
٢- مدى تأثّر هذه العلاقات بسياسات النظام سلبا أو ايجابا وتداعيات الثورة السورية عليها في الواقع الحالي .
٣– ما هي المحددات الأساسية للحفاظ على الوحدة الاجتماعية والمقترحات التي من شأنها تعزيز السلم الأهلي في هذه المدينة.
مداخلات الحضور:
أ.بشير سعدي:
السلم الاهلي هي الأمان والسلام والمساواة والعدل والعيش بحالة من الاحترام …
والمكونات التي عاشت في القامشلي معاً هم الذين هاجروا من جنوب شرقي تركيا بسبب سلطة واستبداد العثمانيين التي خلقت الفوضى والحروب وأدت الى صراعات لذلك السلم الذي رأيناه دليل على وجود قيم مشتركة وقبول كل طرف للآخر
فمثلاً قام السريان في بناء الجمعيات وخاصة في المدن التي سكنوها كما بنوا علاقات مع المكونات الاخرى ومنهم الكرد والتي تميزت بالإيجابية وعلاقات قرابة فنتذكر عبيدالله النهري الذي منع الصراع بين الكرد والمسيحيين وأتذكر الكثير من الشخصيات الكردية التي وقفت الى جانب السريان ومنهم ال درويش في الدرباسية
فقد تم خلق الكثير من الصراعات في سوريا كمشروح (محمد طلب هلال )وتحويل سوريا الى دولة البعث وكذلك اثناء الوحدة مع مصر و عام 2004 و 2005 واغتيال الشيخ معشوق الخزنوي لاشعال فتنة طائفية ومع ذلك بقي السلم الاهلي متماسكاً نتيجة الوضع التاريخي للمكونات المتعايشة معاًووجود قوى سياسية نيرة وعلمانية (الاحزاب الكردية )و(المنظمة الاثورية )وبعض العشائر العربية المعتدلة والمبادرات الشعبية التي ساهمت في حالة الاستقرار واستوعبت بأن السلطات ترغب في احداث فتنة ،لكن بوجود قوى اجتماعية والشخصيات والكنائس والاحزاب الكردية والقبائل العربية تم وأد الفتنة
إذاً أكثر عوامل الصراع هو الاستبداد الذي خلق الحقد والكراهية
بعد 2011 تخلى النظام عن دوره في تثبيت الأمن في مواجهة (داعش والنهب والقتل )فكان البديل في استتباب الأمن القوى الاجتماعية في الجزيرة السورية فكان تشكيل هيئة السلم الاهلي وكانت لحركة الاصلاح الكردي-سوريا دوراً في تشكيلها و(قوى سريانية وآشورية )
الأمن تستدعي سلطة وقوى اجتماعية تؤمن بالعيش المشترك وهذا ما رأيناه عام 2014 وبعد تشكيل الادارة الذاتية التي ساهمت في استتباب الأمن وحتى الان تقوم بحماية هذا السلم الى جانب الاحزاب والقوى الاجتماعية ونتمنى نجاح المفاوضات الكردية لتتسع وتشمل جميع المكونات وهناك الان حاجة الى حزب سياسي وطني يضم كافة المكونات .
أ.نايف جبيرو:
من أهم عوامل قوة العلاقات الاجتماعية والتي تساعد في الحفاظ على حالة السلم الاهلي وايجابية في العلاقات القيم المشتركة وثقافة السلم الاهلي التي يجب ترسيخها بين مختلف المكونات وكذلك نحتاج الى عقد اجتماعي جديد يضمن حقوق الجميع
أ.علي السعد :
الموروث التاريخي لثقافة السلم الاهلي والعيش المشترك بين كافة مكونات واطياف الشعب في القامشلي تساعد على استتباب الأمن والاستقرار وضرورة ارساء ثقافة المحبة والتسامح بينهم ضد ثقافة الكراهية والحقد .
والنسيج المجتمعي بالقامشلي نسيج متماسك والعلاقات بين اطياف الشعب في امان ولا يمكن ان يجر الى حرب اهلية اطلاقاً ولابد ان تفعل ثقافة وذهنية السلم الاهلي بين الاهالي
أ.رشاد غربي بيجو :من أهم عوامل السلم الاهلي دستور يحمي حقوق جميع المكونات بقوانين عصرية ولكي يعم الأمن والاستقرار يجب أن يكون هناك إصلاح وتغيير يؤدي الى ثقافة السلم الاهلي
أ.مروان شكرو :السلم الاهلي كان موجوداً قبل الثورة وحسب القانون وبعد الثورة نجحت القيادات السياسية في توفير السلم الاهلي بوجود الحكماء والعقلاء
اما اذا اردنا سلم اهلي دائم فيتطلب ذلك عقد اجتماعي ينظم العلاقات الاجتماعية لأن العقد الاجتماعي يفرغ المجتمع من التوترات
أ.كبرئيل موشي :مدينة القامشلي أكثر مدينة في سوريا احتضنت المكونات التي هربت من القمع وكانت وجهة المهاجرين من الدول المجاورة ومن المحافظات واستطاعوا أن ينسجوا علاقات اجتماعية مدنية وكانت مدينة النشاط البشري ومدينة الشراكات وبدون تدخل الدولة
فالإرث والرصيد الذي بناه الأجداد والآباء هي التي حافظت على السلم الاهلي ونجحوا فيه ويجب المحافظة عليه
السلم الاهلي لا يقوم على الإنكار وغياب القانون ووجود التفاوت الطبقي والعدالة الاجتماعية بل بدولة ديمقراطية وفصل السلطات والتداول السلمي للسلطة وبدون ذلك لايمكن للسلم الاهلي ان يتعزز
وقبل الثورة لم يكن هناك سلم أهلي بل السلطة القمعية هي التي تفرض الأمن بطريقتها التي أدت الى النتائج  التي نراها الان في سوريا بسبب غياب الدولة الديمقراطية
أ.سلمى سليمان :هناك نسيج اجتماعي قام ببناء علاقات متماسكة لذلك لم يستطيع النظام زعزعة الاستقرار وبالرغم من النزوح الذي حدث من المحافظات الاخرى استطاع أن يعيش في القامشلي في أمان وتكوين العلاقات والعمل دون مشاكل

أ.شفان إبراهيم :
في الواقع أن قضية السلم الأهلي من القضايا المتجددة دوماً خاصة أن المنطقةكانت تشهد هدوءاً نسبياً وأن هناك شيء عميق تتعلق بقضية السلم الأهلي بحيث تعتمد على شبكة علاقات اجتماعية قوامها الأسرة أو العلاقات الأسرية والعشائر والجيرة والعلاقات الشخصية وغيرها.
و اليوم يأتي أهمية السلم الاهلي نتيجة تشعب الجهات العسكرية وانتشار السلاح وتصفية الحسابات الشخصية والعائلية والثأر وما شابه إضافة الى ذلك قضية الخلاف السياسي والتجذّر لدى الفئات الشابة والتي لم تعد تستطيع أن تتأقلم مع قضايانا اليوم.
والان هناك حاجة الى وجود توافق سياسي حتى يكون هناك سلم أهلي، دون مشروع سياسي موحد وعقد اجتماعي جديد لا مجال للسلم الأهلي.

Comments (0)
Add Comment