أصد المجلس الوطني الكوردي بيانا يوضح فيه موقفه من انتخابات البلديات التي تحضر لها الادارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي حيث يشير الى أن اجراء هذه الانتخابات يسئ الى اتفاقية دهوك ويضعها أمام خطر جدي
بــــــــــــــيان إلى الـــــــــرأي العــــــــــــــــــام
تعتزم الإدارة الذاتية المعلنة في الجزيرة , إجراء انتخابات للبلديات في الثالث عشر من شهر آذار الجاري , علما أنها أقفلت باب الترشيح لها في التاسع عشر من شباط بعيد ما باشرت المرجعية السياسية الكوردية لعملها كخطوة أولى في تنفيذ اتفاقية دهوك بين المجلس الوطني الكردي و حركة المجتمع الديمقراطي , وقد تجاهلت تلك الإدارة وحركة المجتمع الديمقراطي الشريك في الاتفاقية , مطالبة المجلس الوطني الكردي , تأجيل انتخابات البلديات الى حين انتهاء المرجعية السياسية الكردية من تنفيذ بنود الاتفاقية
حيث أن اجراء هذه الانتخابات قبل ذلك, يتناقض مع نص الاتفاقية التي جاء فيها : (إقرار الشراكة الفعلية في الإدارة و الهيئات التابعة لها على أساس التوافق بما يخص المكون الكردي , قبل الانتخابات وبعدها يحتكم الى نتائج الانتخابات) ولم تتحقق أية شراكة بهذا المعنى بعد , كما أنها تأتي من جهة واحدة ولا: (تجسد الموقف الكردي الموحد المتعلق بالشعب الكردي) حسب ما ورد في الاتفاقية أيضا.
و عليه فأن المجلس الوطني الكوردي يرى أن تنفيذ هذه الانتخابات يسيء الى نص و روح اتفاقية دهوك و يضعها أمام خطر جدي , تتحمل حركة المجتمع الديمقراطي مسؤوليته , ويؤكد المجلس للرأي العام الكردي و لجماهيره , بأنه غير معني بهذه الانتخابات و نتائجها , كونها لا تخدم وحدة الصف الكردي , و ترسخ مفهوم الأحادية السياسية ولا تحقق الشراكة المنشودة , بين المجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي , من أجل خدمة شعبنا الكردي وقضيته القومية.
قامشلو في 5/3/2015
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا