شن مقاتلي تنظيم داعش اليوم السبت 7/آذار هجوما على بلدة تل تمر في محاولة للسيطرة عليها بعد هجومها الأول في 23/شباط 2015 حيث سيطرت على 11 قرية آشورية وخطف منها ما لا يقل عن 250 شخصا أغلبهم من النساء والاطفال
وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أنه تم مواجهتهم من قبل القوات الكوردية مدعمة بقوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني في مناطق تل مغاص وتل نصري والخريطة بريف بلدة تل تمر،
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «شن تنظيم داعش هجوما في اتجاه تل تمر، وتمكن من التقدم في قرية تل نصري المحاذية لها واقترب من الركبة، وهي تلة مجاورة، لكن المقاتلين الأكراد مدعومون من مقاتلين آشوريين يتصدون له بقوة»، مضيفا أن «المعارك عنيفة في محيط تل تمر».
من جهّته، أكد مدير الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان أسامة إدوارد أن مقاتلي التنظيم «يحاولون تطويق بلدة تل تمر، وهي الهدف الأساسي للهجوم، كونها تقع على مفترق طرق يفتح ممرا مع الحدود العراقية نحو الموصل (طريق القامشلي) والطريق المؤدية إلى رأس العين والحدود التركية». كما يمكن الوصول منها إلى منطقة حلب غربا.
الجدير بالذكر أن الاسرى الآشوريين كان قد تم نقلهم الى معاقل داعش في الشدادي القريبة من الحسكة وهناك أنباء تفيد بأنه تم الافراج عنهم