بتاريخ 26 اذار 2022 عقد منتدى الاصلاح والتغيير بمدينة قامشلو حلقة نقاشية بعنوان :
( مستقبل سوريا بعد احد عشر عاما من الثورة السورية السلمية )
بحضور عدد من المثقفين والسياسين من مكونات المنطقة
حيث تم النقاش حول المحاور التالية
١ هل تتمكن المعارضة من اجراء تغيير شامل لسياساتها وتعزيز موقعها بين الجماهير وكسب التأييد الدولي كما كانت عليه ؟ وهل ثمة فرصة للنظام بحسم الامور عسكريا وعودة الاوضاع الى ما كانت عليه قبل 2011
٢_ما مدى امكانية تنفيذ القرارات الدولية ذات الشأن السوري وخروج القوى الدولية من البلاد وقيام حكومة انتقالية توكل لها المهام اللاحقة لمعالجة التداعيات السلبية التي لحقت بالبلاد ؟
٣- كيف يمكن ايجاد المخارج للوضع الاقتصادي و المعيشي الذي يزداد تدهورا يوما بعد يوم ؟
وبعد الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء حرية سوريا وتهنئة الرواد من قبل ادارة المنتدى بالنوروز واعياد اذار بدأت المداخلات من قبل الحضور
أ – مجدل دوكو. : المعارضة مشتتة والائتلاف يعمل بعقلية.
الحزب الواحد وهناك توجه للائتلاف للعودة الى شعار الاسقاط و السلاح. وهذا وهم و لا يوجد للنظام اي وسيلة للعودة الى زمن ما قبل الثورة والحل سوريا يكون وفق القرارات الدولية و بحسب موقف النظام ما يجري في جنيف هو مجرد لعبة سياسية والغرب الرأسمالي يعرقل القرار الدولي بالرغم من موافقتهم عليه ونحن مع مسار استانة الذي فرض وقف التصعيد ويجب العمل على وحدة القوى الوطنية والديمقراطية السورية والوضع الاقتصادي يزداد سوءا فتجار الحروب والازمات. لايريدون الوصول الى حل ويجب تغيير هذا الواقع السياسي والاقتصادي
أ – عامر هلوش
. الحديث عن الحسم العسكري اصبح من الماضي. ولاتوجد معارضة. بل معارضات كثيرة و لا تستطيع ان تقدم شيء والمجتمع الدولي لايريد حلا والوضع خاضع للتوافق الدولي والقرارات الدولية يتفق المجتمع الدولي على المماطلة في تنفيذها في مدينة ادلب قوتان اساسيتان. ولا يمكن انتصار طرف على اخر وهذا ما تريده الدول فالموضوع السوري اكبر منا والقوى المسلحة الموجودة على الارض مبرمجة بوجودها. النظام يراهن على الوقت وكذلك القوى الاخرى ونحن ندفع الثمن . واذا تصارع الكبار فسيذهب الصغار بين الارجل ويجب ان ندرك بان النظام هو جزء من الحل بل هو النقطة المهمة في الحل لانه لايمكن الحل من دونه ونحن نحتاج الى قراء هادئة لقراءة الوضع الدولي. وكذلك الظروف الدولية مبرمجة وهناك حكومة عميقة
تعمل عليها
أ محمد جزاع :
هناك دول عظمى متحكمة بالوضع وكذلك دولتان اقليميتان. لا تستطيع المعارضة ان تتفق على برنامج واحد الا ان هناك احتمال للتقارب بين القوى القريبة من بعضها فكريا ولا يمكن الاعتماد على الشعارات من اجل الوصول الى حل وكل ما يجري في العالم له علاقة بما يحصل في سوريا من حيث التأثير
أ – رشاد بيجو :
التأييد الدولي للمعارضة لم يكن قائما على اساس صحيح و تشتت المعارضة هو بسبب التدخل الدولي واضحت المشاكل مرتبطة بالدول بالنسبة للمعارضةيجب ان تناضل من اجل سوريا لكل السوريين وعدم الارتباط بالدول والحل العسكري اضحى صعبا ولكل الشعوب حقوقها ويجب ان تصان. وتنفيذ القرارات الدولية اصبح وهما. وهو مجرد برنامج للعمل والوضع الاقتصادي مرتبط بالحل السياسي العام
أ- عصام احمد :
في البدايات كانت هناك معارضة اما الان فليس هناك معارضة فقط هناك بعض بقايا البعث والاخوان المسلمين والحل العسكري مستحيل من قبل النظام ان الوضع الاقتصادي سئ ويجب ان تكون هناك اسواق حرة اذ لايستفيد الشعب من مما تنتجه الارض السورية
د- فريد سعدون :
لم يكن هناك منذ خمسين عاما شيء اسمه معارضة بل كانت هناك معارضة مدجنة. ولكن هناك اشخاص. معارضين وقدموا تضحيات وهؤلاء اصحاب الثورة ولم تسقط الثورة بل الذين سقطوا هم اشخاص ركبوا الموجة ولم يستحقوا ذلك الموقع في قيادة الثورة و ممثلي اللجنة الدستورية التابعين للنظام عروبيين عنصريين لا يقبلون اي شئ اسمه ديمقراطية. والحل العسكري مستحيل لانه لو كان ممكنا لفعلها النظام في اللحظات الاولى. وان الدول المتواجدة في الساحة السورية لايمكن ان تخرج فروسيا اخذت اكثر الموارد السورية وايران متجذرة وجودها على المساحة السورية وامريكا تعلن بانها لا تريد تغيير النظام بل تغيير سلوكه. وليست هناك دولة اسمها سوريا بل مجموعات سلطات متفرقة وما من مؤسسات. والحل لايمكن ان يكون الا بخسارة روسيا في حربها على اوكرانيا وحينها ستكون متضطرة للبحث عن الحل لتخرح باقل خسارة .
د. منيب احمد :
كانت هناك ثورة تطلب التغيير الديمقراطي ولازالت وسيستمر هذا الفكر حتى بعد الاتفاق والحل العسكري مستحيل اما القرارات الدولية فلن تنفذ لانها من دون سقف زمني وكان يجب ان يحدد هذا السقف والا يكون الذهاب الى قرار أخر يجبر الاطراف على الاتفاق. والوضع. الاقتصادي مرتبط بالوضع السياسي والسلطات المحلية لا تريد تحسين الوضع الاقتصادي وما يهمها هو ترسيخ سلطتها
أ. نايف جبيرو:
اعتقد هناك سوء فهم لمعنى المعارضة. والثورة كانت لها مساريين سياسي وعسكري. والمعارضة هي التي افشلت الثورة حينما ارتهن قرارهم التركي وعملوا قوة مسلحة بتسميات متطرفة ويمكن ان تكون هناك معارضة جديدة والحسم العسكري قد تم في اغلبية المناطق السورية وهناك اسباب دولية لم تسمح بالحسم الكامل واذا ارادت الدول اعادة النظام فسيعود اسوأ من السابق. والوضع الاقتصادي مخيف وهو نحوالاسوأ وهو ايضا مرتبط بالقرارات الدولية. وهو متعلق بالحل السوري العام
أ- بشير سعدي :
الحديث عن المعارضة والامور المطروحة ذات شجون ويكاد يكون الامل بالتغيير صعبا الى حد ما حيث لم تستفد المعارضة من الفرص المتاحة وخاصة بعد التأييد الدولي لها وذلك بسبب ارتباطاتها الخارجية المختلفة كما لم تستطع اقتناص الفرص بعد القرار 2254 وقد وضع فخ. للمعارضة بعد طرح السلال الاربعة في اللجنة الدستورية وفعلا تم غرقهم في التفاصيل ولم تستطع هيئة التفاض من ان تجتمع الى اليوم وفشلت في في تمثيل الشعب السوري. وعملية المراجعة. مرتهنة بالقوى المهيمنة والان الوضع السوري رهينة الصراع الروسي الامريكي في اوكرانيا وهناك محاولات لاعادة ترتيب للادارة الذاتية في شرق الفرات لان النظام يمكن ان يبيع كل شئ من اجل حماية الكرسي. والهروب من المساءلة والحل الاقتصادي في شرق الفرات يمكن ان يتحسن من خلال الاتفاق الكردي الكردي. وبقية المكونات للعمل معا من اجل رفع بعض الاعباء عن سكان المنطقة
أ اكرم حسين :
ما حصل في سوريا انتفاضة ثم تورة ولم تكن هناك معارضة في سوريا وكل القوى كانت منفتحة على النظام ولم تخرج يوما للمطالبة باي حق والدولة اليوم لاتستطيع القيام بواجباتها تجاه المواطنين. لايمكن ان
ترجع سوريا الى ما قبل 2011 فإما النظام الفيدرالي او التقسيم والمراجعة غير ممكنة عند المعارضة لانها تابعة ومرتهنة للدول المتدخلة في الشان السوري
وكل السلطات الموجودة تعمل لمصلحتها فقط
والحل يكون عبر اتفاق بين الروس والامريكان مع الاخد بعين الاعتبار مصالح تركيا وايران
الحكومة الانتقالية بهذه الظروف صعبة والحسم العسكري انتهى فهناك خطوط تماس تحافظ عليها القوى المتواجدة. و الوضع الاقتصادي يمكن تحسينه من خلال ضبط سياسات الادارة وتصحيح العلاقات مع كردستان العراق
أ – سلام حسن :
يجب التركيز على العامل المحلي والثورة تعني ان نتفق على قواسم مشتركة لتحريك الشارع والمعارضة اضحت لها دور وظيفي. ونحن محليا هل يمكن ان ندعوا الى شيء يهم الجماهير ونضغط على السلطة لتحقيق بعض مطالب الناس ؟
أ -عبد عباس:
تحتاج المعارضة الى مراجعة لسياساتها ومواقفها من اجل التجديد والكشف عن السلبيات للتخلص من الاستبداد والاستغلال المادي والمعنوي وما اصاب المعارضة من ضعف هو بسبب تخاذل المجتمع الدولي الذي يميل الى تفكيك المجتمع السوري وايجاد نظام ضعيف لقد اوصل الاستبداد البلاد إلى وضع خطير على السلامة الوطنية وخرج المواطن من دائرة الاهتمام بالشأن العام واورث الجلاد هذا الجحيم من الدمار ويتحمل مسؤولية الوضع الاقتصادي والازمة الخانقة والعزلة