بتاريخ 20 اب 2022 عقد منتدى الاصلاح والتغيير حلقة نقاشية في مركزها بمدينة قامشلو
بعنوان
(سوريا في ظل الصراع الدولي والحل المؤجل)
ورقة العمل
النص
اُعلن عن تاجيل اجتماعات اللجنة الدستورية السورية التي
كان مقررا عقدها في نهاية شهر تموز المنصرم بسبب انعكاسات الحرب باوكرانيا وصراعات اطرافها على الارض السورية ولم يعلن عن موعد جديد لاجتماعاتها التي كانت تؤشر على استمرار العملية السياسية لحل الازمة القائمةكاضعف الايمان وثمة تحول في الموقف التركي الذي كان داعما للائتلاف السوري المعارض لمصلحة فتح العلاقة مع النظام . كما يجري في اوساط الدول العربية تحركات حثيثة باعادة سوريا ممثلة بنظامها الحالي الى الجامعة العربية
المحاور :
١-كيف ستنعكس المواقف الدولية والعربية والتركية على وضع المعارضة بكافة منصاتها التي تتخذ من عواصم بعض هذه الدول مقرات لها وتعمل من خلالها لتحقيق اهدافها ٢
– في ظل المشهد الحالي ما هي الخيارات المتاحة امام قوى المعارضة لتنظيم وضعها بعد الاخذ في الاعتبار عدم وجود داعمين اقليمين ودوليين لها
٣
– هل ثمة احتمالات بتحرك الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها لدعم المعارضة والضغط باتحاه حل سياسي مستدام في البلاد
٤
– ما هي افضل السبل لتجاوز الوضع السوري المتازم في مختلف انحاء البلاد
المداخلات
١- أ . علي السعد
الازمة السورية بعد 2011 تحولت الى حرب واصبح هناك خلل في اختيار العواصم حيث لم يكن هناك اكثر من بديل واؤلئك الذين دعموا الثورة يحاولون دعم التقارب مع النظام لانه معتمد من روسيا وايران والمعارضة تشظت كثيرا و الائتلاف فقد هذا البريق وتركيا ستبيع المعارضة فلا بد من استمرار هذه الثورة فهناك حالة من التغيير بعد الحرب الروسية الاوكرانية حول سياسة القطب الواحد والامريكان لايريدون الحل ولابد من انهاء حالة التشظي في المعارضة ورفض اعادة تأهيل النظام كمان ان تركيا قد حصلت على ضوء اخضر من طهران و روسيا لادارة الوضع في منطقة الشمال والشمال الشرقي لسوريا .ويمكن البحث في الحل من خلال الاستفادة من تأزم المصالح بين الدول المتدخلة في الشأن السوري وان يكون هذا الحل سوريا .
٢- د . فريد سعدون
ان اللجنة الدستورية لن تؤدي الى اية نتيجة وهذه المعارضة خرجت من جلباب النظام وتحمل رؤيته فلم تكن منسجمة ذات يوم بل بايديولوجيات مختلفة وهي لم تكن البديل لهذا النظام والخيارات امامها كانت متفاوتة فإما ان تستمر بالسلاح ٱو التفاوض مع النظام وليس شئ اخر والثورة وان استمرت فلن تنتج شيئا ارى ان الازمة السورية ستسمر ل خمسين سنة قادمة ولن تتحرك امريكة حتى تنتصر على الصين و الامريكان لا يريدون خنق روسيا وامام الروس خيارات ضعيفة واذا تحركت ايران سترجع الازمة السورية من جديد حتى ولو اتفقت الاطراف الاخرى
وتركيا طرحت مشكلة جديدة بمسألة الحوار مع النظام فنحن امام ازمات متتالية ستعقد الوضع السوري اكثر
.
٣- أ. حاج بكر
الازمة السورية بعد الحرب الروسية الاوكرانية دخلت في بحر لا قاع له روسيا طلبت نقل المفاوضات من جنيف الى مكان اخر. وبعدها رفض النظام المفاوضات وعملوا على ايجاد بديل لهذة المعارضة لسحب الساط من تحت قدم الائتلاف والقاعدة الرئيسة لتركيا هي منبج والخيارات المتاحة للمعارضة هو التمسك بقرارات جنيف. ولا يمكن التفاوض من دون رعاية دولية وتركيا تريد تحييد الائتلاف. وايجاد معارضة على مقاسها ومقاس النظام. ونحن نرفض صنع جسم جديد للمعارضة
٤- أ مجدل دوكو
الثروة والثورة لاتتفقان فالمال انهى الثورة وطرح اردوغان للحوار مع النظام هو بالتوافق مع ايران وروسيا ونعتبر ذلك من مصلحة الشعب السوري فلابد من اخراج الامريكان من سوريا لان وجودهم غير شرعي. ونقف مع مع محور استانة. والامريكان لايوافقون على حل اي مشكلة ونحن طالبنا نقل المفاوضات من جنيف الي دمشق فجنيف لم تعد دولة حيادية وهم لا يريدون الدستور ولا المفاوضات
هناك متشددين في النظام والمعارضة لايريدون الحل وهم تجار الحرب ونحن متفائلين بايجاد حل بعد ان فتح وزير خارجية تركيا الحوار مع النظام وهو قرار روسي ايراني تركي .
٥- أ فصال الحسين
ليس هناك شيء جديد بالموقف التركي. والازمة السورية ستطول فالافاق مظلمة والحرب الروسية الاوكرانية خلطت الاوراق. ومايحصل هو تطبيق الفوضى الخلاقة التي اعلنتها كوندليزا رايس
ونتساءل هل سورية خرجت من المعادلات الدولية وهل انتهى دورها فحتى فكرة التقسيم لم تعد واردة الان
٦- د. سنحريب برصوم
لاشك المرحلة تتطلب اعادة نظر من المعارضة السورية فالاوضاع تغيرت بعد الحرب الروسية الاوكرانية وفيمايخص الصراع الامريكي الروسي يعقد. الوضع السوري نعم استانة نجحت في تحقيق مصالح دولها. ويستفاد النظام من تشتت المعارضة. واختلافاتها. وهناك تهمبش لبعض القوى السياسية في سوريا. كحزب الاتحاد السرياني. وحزب الاتحاد الديمقراطي. ولابد ان تكون هناك مبادرات لتوحيد الصف السوري. والعمل من اجل ايجاد حل سياسي لمصلحة السوريين
٧- د. سليمان الياس
امريكة مسيطرة على زمام الامور وروسيا لبس. لها هذا الدور المعلن لانها لاتملك اية قوة بالنسبة لقوة الامريكان
والمشهد الحالي يجب ان تكون المعارضة في داخل سوريا وهي في الخارج تصبح رهينة لمصالح الدول التي تتواجد فيها ويجب ان تشكل المعارضة منصة سورية. فقط. وليس عدة منصات تابعة لعدة دول تركيا تغيرت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ولم يعد لها تلك القوة والمعارضة السورية لابد ان تكون على الارض السورية وتتفق مع الامريكان لتسطيع الدفاع عن مصالح الشعب السوري
٨- أ. بسمان العساف
تغيرت مواقف الدول وانعكست على الوضع السوري فاين الدور السعودي والقطري. والان الموقف التركي قد تغير
بالاساس المعارضة لم تقدم البديل الافضل من النظام فالمعارضة ليست ناضجة وكان يجب ان يجلسوا مع النظام بحسب الطلب الروسي منذ الفيتو الاول لروسيا واحتمالات ا لتدخل فالامريكان لايريدون الحل بل ادارة الازمة والمشكلة هي بين مصالح الدول. فهم يستطيعون فرض اي حل على السوريين وهم لايعترفون بالادارة الذاتية سياسيا. واي انسحاب لامريكا. سيجعل من الدول المتحكمة بالوضح السوري ان تتفق على ايجاد حل طبعا لمصلحتهم
٩- أ. سليمان اوسو
الازمة السورية مستفحلة واضحت سوريا ساحةمفتوحة للتدخلات الدولية. والخطوة الايجابية للمعارضة هي مشاركتها في مفاوضات جنيف وكان للمجلس الوطني الكردي الدور الاكبر في ترجيح قرار المشاركة في هذه المفاوضات . والسلبية هي عدم قبول مشاركة ايران في جنيف. ولا يمكن ان يكون هناك حل سوري بدون توافق الدول المتدخلة في الوضع السوري. والمعارضة بجميع اطرافها يجب ان تعيد النظر في سياستها ومواقفها. وفي الحرب الروسية الاوكرانية. خرجت امريكا المنتصر الاكبر. بالاضافة الى تركيا التي استفادت منها ولا بد من وحدة موقف المعارضة ونحن كمجلس وطني كردي نرى الحل من خلال تطبيق القرارات الدولية. وخاصة القرار ٢٢٥٤ والوضع صعب جدا على المستوى السياسي والاقتصادي فلابد من مراجعة حقيقية للخروج من هذه الازمة من قبل المعارضة بانتهاج سياسات واقعية وكذلك على هذه الدول ان تعيد النظر في سياساتها تجاه الازمة السورية .
١٠- أ اكرم حسين
المعارضة فقدت قرارها حينما تعسكرت الثورة بفعل النظام فاصبحت عسكرية اخوانية. والنظام لم يقدم شيء
تصريحات اوغلو لها علاقة بالداخل التركي وهو يحاول تجاوز ازمتها الداخلية. ومن الصعب ان يفرط النظام التركي بالمعارضة بهذه السهولة وهي تحاول ان يكون لها دور في حكم ما بعد الاسد واليد الطولة في سوريا هي للروس. والحرب الاوكرانية الروسية لم تؤثر. على العمل بين روسيا وامريكة في سوريا ولا اعتقد ان يكون هناك توافق بين الاسد واردوغان والقرار النهائي. في سوريا هو لامريكا
واستانة هي التي أتت بالبلاء فدولها تبحث عن مصالحها فقط وهي مختلفة ولايمكن ان يكون هناك اي قرار يتنفذ من دون امريكا وما يحدث هو بالتنسيق مع الامريكان.
والحل لابد من تحقيق التوافق الكردي ومن ثم مع القوى الاخرى ونحن بحاجة الى كل القوى الديمقراطية لتشارك في الحل ويمكن ان تكون سوريا دولة فيدرالية
١١- أ بشير سعدي
دور العامل الذاتي في المعارضة ضعيف وقد اهدرت فرص عديدة نتج عنها تغيرات دولية والحرب الروسية الاوكرانية واداء وفد المعارضة كان احد اسباب فشل جنيف. والنظام معروف انه كان يريد افشالها منذ البداية فالزمن لم يكن مستقرا وقد اهدرنا الزمن وتغيرت مواقف الدول ومنها تششت المعارضة. والمفروض ان تغيير المعارضة نهجها وتتبع سياسة واقعية. وهنا فر صة للحل عند الامريكان ان تم اقناعهم الى ايجاد توافق بين الادارة الذاتية وباقي القوى المتواجدة. من اجل تشكيل نواة حقيقة للمعارضة الوطنية وانموذجا للحل السوري العام ولكن يبدو ان امريكا غير جادة والدليل عدم انجاحها للحوار الكردي الكردي وهي قادرة على ذلك وكان سيكون بداية للحل في المنطقة.
والخيار الاصح هو لابد من اعادة التفاهم بين المعارضة نفسها وايجاد تفاهمات مع الدول المؤثرة في الشأن السوري والاعتماد على تنفيذ القرار ٢٢٥٤.
ملخص لأهم الاراء والمقترحات
١- تشتت المعارضة واختلافها من اهم الاسباب في استدامة الوضع المأساوي
٢ -.هناك تغيير في مواقف وسياسات الدول المعنية بالوضع السوري و الحرب الروسية الاوكرانية كان لها تأثيرا كبيرا عليها و يمكن الاستفادة من تأزم المصالح الدولية المتضاربة
٤- مسألة طرح تركيا الحوار مع النظام سيعقد الوضع اكثر ويزيد من استفحال الازمة
٥- ضرورة التمسك بقرارات جنيف وعدم التفاوض مع النظام دون رعاية دولية
٦- تركيا تريد تحييد الائتلاف لايجاد جسم معارض جديد يخدم مصالحها ومصالح محور استانة و النظام ايضا
٧- طرح مسالة المفاوضات مع النظام هو قرارتركي روسي ايراني وروسيا هي اللاعب الاساسي فيها
٨- لابد من ان تكون هناك مبادرات من اجل وحدة موقف المعارضة وضروة اعادة النظر في سياساتها
٩- ان تكون للمعارضة منصة سورية موحدة وليس عدة منصات تابعة لعدة دول لها مصالح مختلفة
١٠- المعارضة لم تستطع ان تقدم نفسها كبديل افضل من النظام
١١-القرار الذي اتخذته المعارضة بالمشاركة بالمفاوضات بجنيف كان صائبا وهي تحتاج الى مراجعة حقيقية في اغلب سياستها
١٢- سوريا اصبحت ساحة للصراعات الدولية والحل يكمن بالاتفاق بين هذه الدول مع التأكيد على وحدة المعارضة ايضا
١٣- والقرار النهائي في الحل هو بيد امريكا ويبدو انها لاتريد حل الازمة بل ادارتها
١٤ – اهدرت المعارضة الكثير من الوقت حيث تغيرت مواقف الدول ولابد من ايجاد تفاهمات مع الدول المؤثرة والتمسك بقرار جنيف ٢٢٥٤