البلاغ الختامي لأعمال المؤتمر الرابع لحركة الإصلاح الكردي- سوريا

البلاغ الختامي لأعمال المؤتمر الرابع لحركة الإصلاح الكردي- سوريا. (عربي – كردي)
عقدت حركة الإصلاح الكردي – سوريا بتاريخ ٢٧ كانون الثاني ٢٠٢٣ في مدينة قامشلو مؤتمرها الرابع بمشاركة ممثلي منسقيات الحركة في الخارج ( إقليم كردستان – تركيا – أوروبا ) من خلال ثلاث منصات عبر الاونلاين تحت الشعارات التالية :
– نحو بناء سورية دولة اتحادية متعددة القوميات والأديان لكل أبنائها
– عفرين سري كانيي جزء لايتجزأ من المناطق الكردية في سوريا
– حقوق الشعب الكردي والديمقراطية في البلاد صنوان لاينفصمان
– ضرورة الارتقاء بالمجلس الوطني الكردي إلى صيغ نضالية ومؤسساتية أرقى.
– تعزيز دور الشباب والمرأة في صفوف الحركة .
– تعزيز دور الحركة وتوسيعها جماهيرياً في كل المناطق الكردية .
بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكُرد وكردستان، وشهداء الثورة السورية، والحرية في العالم، تمّ انتخاب لجان لإدارة المؤتمر في الداخل والخارج .
بعد تثبيت حضور الممثلين ، وإقرار برنامج العمل المقترح من قبل اللجنة التحضيرية، تم قراءة رسالة التهنئة الواردة من الإخوة في المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني ، وبرقية تهنئة من حزب الإتحاد الإسلامي الكردستاني . ومن ثم ناقش الرفاق الوثائق المقدمة من قبل اللجنة التحضيرية للاجتماع والتي تضمنت ( التقرير العام والتنظيمي ، الوثيقة السياسية ، اللائحة التنظيمية ) ، والتي تمت إغناؤها بروح عالية من المسؤولية ، وملاحظات بنّاءة ، خلصت إلى إقرار جملة من القرارات والتوصيات والمواقف السياسية التي تخدم قضية شعبنا الكردي والقضايا الوطنية ، وتعزز من دور الحركة في المرحلة المقبلة :
– أكّد المؤتمر أنّ النظام يتحمّل مسؤولية استمرار معاناة السوريين، وما أصاب البلاد من تدمير وانهيار من كافة النواحي بسبب تمسكه بالخيار الأمني والعسكري في معالجة الأزمة منذ انطلاقة الثورة السورية ، ورفضه وتهربه من استحقاقات العملية السياسية وفق مسار جنيف ، الذي حدده القرار الدولي ٢٢٥٤ ، وحمّل المؤتمرون القوى الإقليمية والدولية المؤثرة في الأزمة السورية مسؤولية هذه الأوضاع بسبب الصراعات والتجاذبات الحاصلة بينها جراء الملفات الإقليمية والدولية وخاصة بعد الحرب الأوكرانية ، وعدم إيلاء الإهتمام اللازم بهذا الملف سوى في جوانبه الإنسانية . إلى جانب ذلك ، حمّل المؤتمرون مسؤولية تردي الأوضاع من النواحي السياسية والاقتصادية والأمنية والمعيشية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام لسلطات أمر الواقع وإداراتها المحلية بغض النظر عن مسمياتها التي لم تقدم نموذجاً في الحكم الرشيد والديمقراطية بسبب تفردها واقصائها لمكونات المجتمع السوري من قوى سياسية وثقافية واجتماعية، وعدم مراعاتها للتنوع العرقي والديني والثقافي والاجتماعي في مناطق سيطرتها . ودعا المؤتمر المجتمع الدولي للقيام بواجباته القانونية والأخلاقية تجاه مأساة الشعب السوري ، والعمل بجدية نحو إنهاء هذه المعاناة من خلال تفعيل مسار الحل السياسي وفق المقررات الأممية ذات الشأن وعدم إفساح المجال للحلول المجتزئة وخاصة تلك الدعوات والمساعي التي تدعو إلى التقارب والتطبيع مع النظام .
– على صعيد العمل الوطني المعارض ، أكّد المؤتمر على أهمية تطوير وتعزيز علاقات حركتنا الثنائية في إطار المجلس الوطني الكردي و مع كافة القوى الوطنية السورية المعارضة التي تناضل من أجل نظام ديمقراطي تعددي علماني ، و تعترف بحقوق كل مكونات الشعب السوري العرقية والدينية والثقافية ضمن دستور عصري للبلاد ، وذلك نظراً للارتباط العضوي والوثيق بين قضية الشعب الكردي وقضية الديمقراطية والحريات في سوريا . وفي هذا السياق، أكد المؤتمر على أهمية تعزيز دور المجلس الوطني الكردي في صفوف الائتلاف الوطني ، والسعي لتعديل وثائقه السابقة مع ائتلاف قوى الثورة والمعارضة بما يتماشى مع المتغيرات السياسية الإقليمية والدولية ، والعمل الحثيث من أجل ممارسة المجلس لدوره وفعاليته، باعتباره ممثلا عن الشعب الكردي ضمن هذه الإطار ، إلى جانب ممارسة النقد على أعماله ، وعدم الانسياق وراء بعض الآراء التي تريد العمل وفق تصورات ايديولوجية عروبوية أو إسلاموية بالتعاون مع القوى العلمانية والديمقراطية العاملة في صفوفه ، والمحافظة على الخصوصية القومية الكردية في تناولها لمختلف الأمور السورية سواء في إطار الائتلاف او هيئة التفاوض والذي تبوأ المجلس فيها كيانا مستقلا ،وتفعيل جبهة السلام والحرية واعتبارها منصة في العملية السياسيةالجارية في البلاد
– توقّف المؤتمر على الأوضاع والممارسات والانتهاكات اللاانسانية التي ترتكب بحق أهلنا في عفرين وسري كانييه(رأس العين) وكري سبي( تل أبيض) من قبل الفصائل السورية المدعومة من تركيا بعد احتلالها . وفي هذا الإطار ، أدان المؤتمر هذه الممارسات وجميع محاولات التغيير الديموغرافي في مناطقنا سواء من خلال التهجير القسري، أو من خلال بناء تجمعات سكانية تحت مسميات مختلفة للوافدين والعوائل التابعة لهذه الفصائل . ودعا المؤتمر تركيا إلى العمل على وقف هذه الانتهاكات ، وإخراج الفصائل التابعة لها من هذه المناطق وتسليم إدارتها إلى سكانها الأصليين، وتأمين عودة آمنة وكريمة للنازحين والمهّجرين إلى ديارهم وبرعاية أممية.

– في المناطق الكردية ، أدان المؤتمر حالة التفرد والاستبداد وجميع الممارسات التي قام به حزب الإتحاد الديموقراطي ( ب ي د ) عبر إدارته واستهدافه لنشاط المجلس الوطني الكردي وقياداته ونشطائه وإحراق مكاتبه ، واستمراره في فرض التجنيد والتعليم الاجباري، وخطف القاصرين ، وفرض الضرائب ، مما خلق حالة من الاستياء الشعبي ودفعهم نحو مزيداً من الهجرة نحو الخارج ، الأمر الذي أحدث انقساماً وضعفاً في الموقف والصف الكرديين في هذه المرحلة التي تستدعي المزيد من التعاون والتنسيق للتعامل مع القوى الدولية ومع باقي قوى المعارضة وحماية المناطق الكردية . وضمن هذا السياق ، توقّف المؤتمر على التهديدات التركية ضد المناطق الكُردية بذريعة تواجد كوادر حزب العمال الكردستاني في كُردستان سوريا، التي تشكل حالة من عدم الاستقرار والأمن لأبناء المنطقة ، وعليه دعا المؤتمرون إلى سحب تلك المبررات وقطع الطريق أمام هذه التهديدات ، والتي لا شك تهدد أمن واستقرار المنطقة وتهجير لشعبنا .
– أكّد المؤتمر على ضرورة وأهمية وحدة الموقف والصف الكُردي ، وأن نضالنا ضمن المجلس الوطني الكردي هو خيار استراتيجي لأننا نعتبره عنواناً قومياً هاماً للشعب الكردي في سوريا ، ومدخلا لإصلاح أحوال الحركة الكردية نحو وحدة الموقف الكردي الجامع لمختلف شرائح المجتمع الكردي ومناطقه ، واستثمار طاقاته لتأمين الحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا المستقبل عبر النضال الديمقراطي السلمي بالتعاضد مع مختلف القوى السياسية الوطنية المعارضة ، وبناء سورية دولة اتحادية فيدرالية يضمن دستورها حقوق كل مكوناتها العرقية والدينية

– أكد المؤتمر على ضرورة تعزيز العلاقات الأخوية مع الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة الرئيس مسعود بارزاني ومع الأطراف الكردستانية في إقليم كردستان، وضرورة إحترام خصوصية الإقليم، ودعم مساعي قيادته السياسية بتظافر جهود كافة احزابه السياسية في حل الخلافات العالقة مع الحكومة المركزية ، يدعم سيادة و أمن واستقرار الإقليم ويحافظ على مكتسباته الدستورية . كما أكد المؤتمر على دعم نضال الشعب الكردي في إيران ضد نظام الملالي ، والوقوف مع ثورته الحالية ضد الاستبداد والقمع حتى نيل حريته وكرامته ، وبناء نظام ديمقراطي يحترم خصوصية التنوع العرقي في هذا البلد ،وايجاد حل للقضية الكردية في كردستان تركيا عبر الوسائل الديمقراطية
– على الصعيد التنظيمي ، تم إجراء جملة من التعديلات على اللائحة التنظيمية للحركة ، واتخاذ عدة قرارات وتوصيات من شأنها تعزيز دور الحركة وتوسيعها جماهيرياً بما يتماشى مع متطلبات المرحلة وبما يخدم مصلحة شعبنا الكردي وقضيته المشروعة. ومن ثم تم انتخاب الاستاذ فيصل يوسف منسقاً عاماً للحركة ، وانتخاب أعضاء المكتب التنفيذي .
حركة الإصلاح الكردي – سوريا
قامشلو ٢٨/١/٢٠٢٣
‏DAXUYANIYA DAWÎ YA XEBATÊN KONGIRÊ ÇAREMÎN YÊ TEVGERA ÇAKSAZIYA KURDÎ – SÛRIYA

‏Di 27.1. 2023an de, Tevgera Çaksaziya Kurdî – Sûriya kongirê xwe yê çaremîn li bajarê Qamişlo bi beşdariya nûnerên hevrêzên tevgerê li derveyî welat (Herêma Kurdistanê – Tirkiye – Ewropa) bi rêya sê platformên serhêl di bin duruşmên jêrîn de lidar xist:

‏- Ji bo avakirina Sûriye weke dewleteke federal û xwedî gelek netewe û ol ji bo hemû gelên wê.

‏- Efrîn,Serê Kaniyê Parçeyeke nayên veqetandin ji herêmên kurdî li Sûriyê.

‏-Mafên gelê Kurd û demokrasiya li welat ji hev nayên veqetandin.

‏- Pêwîstiya bilindkirina Encûmena Niştimanî ya Kurdî bo têkoşîn û formulên sazîbûnê baştir.

‏- Bilindkirina rola ciwanan û jinan di nava refên tevgerê de.

‏- Bilindkirina rola tevgerê û berfirehkirina wê ya gelemperî li hemû herêmên kurdî.

‏Piştî deqeyeke rêzgirtinê ji bo giyanê pakrewanên Kurd û Kurdistanê,pakrewanên şoreşa Sûriyê û azadiya li cîhanê, komîteyên ji bo birêvebirina kongirê li hundir û derve hatin hilbijartin.

‏Piştî piştrast kirina amadebûna nûneran û pesend kirina pirograma xebatê ya ku ji aliyê Komîteya amadekar ve hatiye pêşniyarkirin, peyama pîrozbayî ya birayên ofîsa siyasî ya Partiya Demokrata Kurdistanî û têlêgrama pîrozbayî ya Partiya Yekgirtiya Îslamiya hatin xwendin.

‏Piştre hevalan li ser belgeyên ku ji aliyê komîteya amadekar a civînê ve hatibûn pêşkêşkirin, ku tê de (rapora giştî û rêxistinî, belgeya siyasî, rêziknameya rêxistinî) hatin nîqaşkirin.

‏Ku bi giyanê berpirsiyarî û çavdêriyên çêker dewlemend bû, ku bi pesendkirina çend biryar, pêşniyar û helwêstên siyasî yên ku xizmeta doza gelê me yê Kurd û pirsgirêkên neteweyî dikin û xurtkirina rola tevgerê di qonaxa bê de:

‏-Kongir tekez kir ko Rêjîm berpirsiyariya berdewamiya azarên Sûriyan, û wêrankirin û rûxandina welat di hemû aliyan de ye, bi sedema pabendbûna wê bi bijardeya ewlekarî û leşkerî di rûbirûbûna kirîzê de ji destpêka şoreşa Sûriyê ve.Û redkirin û bazdana wê ji mafên proseya siyasî li gorî pêvajoya Cinêvê ku bi biryara navdewletî 2254 hatiye diyarkirin.

‏Kongireyan hêzên herêmî û navdewletî yên bandorker li ser kirîza Sûriyê dikin berpirsê van şert û mercan ji ber nakokî û aloziyên di navbera wan de, di encama dosyayên navçeyî û navdewletî de, bi taybetî piştî şerê Ukraynayê, û guh nedan dosya vê yekê,ji bilî aliyên wê yên mirovî.

‏Herweha, konfêransê desthilatdarên defakto û rêveberiyên wan ên xwecihî berpirsyar girtin ji xirabûna rewşa siyasî, aborî, ewlekarî û jiyanê li navçeyên li derveyî kontrola rêjîmê, bêyî ku navên wan li ber çavan bigirin, ku modeleke baş pêşkêş nekirine di rêveberî û demokrasî de.
‏Bisedema tekaniya wê û dûrxistina pêkhateyên civaka Sûriyê ji hêzên siyasî, çandî û civakî, û berçavnegirtina cihêrengiya etnîkî, olî, çandî û civakî li navçeyên di bin destê wê de.

‏Kongir bang li civaka navdewletî kir ku erkên xwe yên yasayî û exlaqî li hember karesata gelê Sûriyê bi cih bîne, û bi cidî kar bike ji bo bidawîkirina vê êşê bi aktîvkirina riya çareseriya siyasî li gorî biryarên Neteweyên Yekbûyî yên têkildar û rê nede. ji bo çareseriyên qismî, bi taybetî ew bang û hewlên ku daxwaza nêzîkbûn û asayîkirina rejîmê dikin.

‏- Li ser asta karê opozisyona niştimanî, konferansê tekezî li ser giringiya pêşxistin û bihêzkirina pêwendiyên tevgera me ya dualî di çarçoveya Encûmena Niştimanî ya Kurdî de û bi hemû hêzên opozisyona niştimanî ya Sûriyê re yên ku ji bo sîstemeke demokratîk û piralî têdikoşin, kir. ku mafên hemû pêkhateyên etnîkî, olî û çandî yên gelê Sûriyê di çarçoveya destûreke nûjen de nas dike,Ji ber girêdana organîk û nêzîk di navbera doza gelê kurd û pirsa demokrasî û azadiyan li Sûriyê.

‏Di vê çarçoveyê de, kongir tekezî li ser giringiya bihêzkirina rola Encûmena Niştimanî ya Kurdî di nav rêzên Hevbendiya Niştimanî de kir, û hewldana guhertina belgeyên berê bi Hevbendiya Hêzên Şoreşê û Rikberiyê re li gor guhertinên siyasî yên herêmî û navdewletî kir.

‏Û ji bo ku Encûmen wek nûnerê gelê kurd di vê çarçovê de rol û karîgeriya xwe bi kar bîne, ji bilî rexnekirina li ser kiryarên xwe, û ne bi hin nêrînên ku dixwazin li gorî îdyolojiya erebî û îslamî kar bikin. nerînên bi hevkariya hêzên sekuler û demokrat ên ku di rêzên wê de kar dikin, û parastina taybetmendiya neteweyî ya kurdî di danûstandina bi mijarên cuda yên Sûriyê re, çi di çarçoveya hevbendiyê de yan jî di çarçoveya komîta danustandinan de, ku encumenê tê de pêkhateyeke serbixwe tê de, û aktîvkirina Eniya Aştî û Azadiyê û dîtina wê weke platformek di pêvajoya siyasî ya li welat de berdewame.

‏- Kongir rawestiya li ser şert û mercên nemirovane, pêkanîn û binpêkirinên li dijî gelê me yên li Efrîn, Serê Kaniyê û Girê Spî ji aliyê komên çete yên Sûriyê ve yên piştgirt ji alyê Tirkiya ve piştî dagirkirina wê.

‏Di vê çarçoveyê de konferansê ev kiryar û hemû hewldanên guhertina demografîk li herêmên me şermezar kir, çi bi rêya koçberkirina bi darê zorê, çi jî bi avakirina navendên nifûsê bi navên cuda ji bo hatinê û malbatên van aliyên komên çekdar.

‏Û Konferansê bang li Tirkiyê kir ku ji bo rawestandina van binpêkirinan, derxistina komên girêdayî wê ji van deveran, radestkirina rêveberiya wan ji niştecihên xwe yên resen re, û vegerandina bi ewle û bi rûmet a koçberan bo malên xwe yên di bin çavdêriya Neteweyên Yekbûyî de, bixebite.

‏– Li herêmên kurdî, konfêransê stemkarî û hemû kiryarên ku Partiya Yekîtiya Demokrat (PYD) bi rêvebirin û armanckirina Encûmena Niştimanî ya Kurdî, serkirde û çalakvanên wê, û şewitandina ofîsên wê şermezar kir.
‏Û berdewamiya sepandina leşkeriya neçarî û xwendina mecbûrî, revandina biçûkan, û sepandina bacê, ku rewşek nerazîbûna xelkê çêdike û wan ber bi koçberiya zêdetir bo derveyî welat ve dibe, ku bû sedema dubendî û lawaziya di helwest û yekrêziya kurdî kurdî de.
‏Û di vê qonaxê de, ku daxwaza hevkarî û hemahengiya zêdetir ji bo rûbirûbûna hêzên navdewletî û bi hêzên din ên opozisyonê re û parastina navçeyên kurdî dike.
‏Di vê çarçoveyê de konferansê li ser gefên Tirkiyê yên li ser navçeyên Kurdî bi behaneya hebûna kadroyên PKKê li Kurdistana Sûriyê, ku rewşeke aram û ewlekarî ji bo gelên herêmê ye, hate nirxandin û li ser vê yekê jî kongireyan bang li Vekişîna wan hincetan û girtina rê li ber van metirsiyan, ku bê guman gefê li ewlekarî û aramiya deverê û koçberkirina xelkê me dike.

‏-Kongir tekezî li ser pêwîstî û giringiya yekrêziya helwesta kurdî kir, û ku têkoşîna me di nav Encûmena Niştimanî ya Kurdî de bijardeyeke stratîjîk e ji ber ku em wê wek sernaveke niştimanî ya giring ji gelê kurd li Sûriyê re dibînin, û xaleke têketinê ye. çaksazkirina şert û mercên tevgera kurdî ji bo yekitiya helwesta kurdî bi tevlêbûna beşên cuda yên civaka kurdî û herêmên wê, û veberhênana enerjiya xwe ji bo bidestxistina mafên Neteweperestiya gelê kurd di Sûriyeya paşerojê de bi rêya têkoşîna aştiyane ya demokratîk bi hevkariya hêzên siyasî yên opozisyona niştimanî yên cuda, û avakirina dewleteke federal a Sûriyê ku destûra wê mafên hemû pêkhateyên wê yên etnîkî û olî garantî dike.

‏-Di konferansê de tekezî li ser bihêzkirina peywendiyên biratî li gel Partiya Demokrat a Kurdistanî bi serokatiya Serok Mesûd Barzanî û ligel aliyên Kurdistanî yên Herêma Kurdistanê hat kirin û pêwîste rêz li nepeniya navçeyê bê girtin û bi beşdarbûna wê partiyê piştevaniya hewlên serkirdayetiya siyasî bike. hewldanên hemû aliyên siyasî yên wê ji bo çareserkirina nakokiyên berfereh bi hikûmeta navendî re, ku piştevaniya serwerî, ewlekarî û aramiya herêmê dike û destkeftiyên xwe yên destûrî diparêze.

‏Her wiha di konferansê de piştevaniya ji tekoşîna gelê Kurd li Îranê li dijî rejîma melayan û rawestana li gel şoreşa xwe ya niha li hember stemkarî û stemkariyê heta bi destxistina azadî û rûmeta xwe hate tekez kirin.
‏Û vakirina sîstemeke demokratîk ku rêzê li taybetmendiya cihêrengiya etnîkî li vî welatî bigire.
‏Û dîtina çareseriya pirsgirêka Kurd li Kurdistana Tirkiyê bi rêyên demokratîk.

‏- Li ser asta rêxistinî de, çendîn guhertin di rêziknameya tevgerê de hatin kirin û çend biryar û pêşniyar hatin girtin ku rola tevgerê bihêztir bike û bi awayekî giştî li gor pêwîstiyên qonaxê û di berjewendiya gelê Kurd û doza wî ya rewa berfireh bike.Piştre mamoste Fêsel Yûsif ji bo hevrêzê giştî yê tevgerê hate hilbijartin û endamên ofîsa cîbicîkar hatin hilbijartin.

‏Tevgera Çaksaziya Kurdî – Sûriya
‏Qamişlo 28/1/2023