زار وفد من حركة الإصلاح الكردي – سوريا، امس الاثنين 2 آذار 2015، مقر المنظمة الآثورية الديمقراطية بالقامشلي، ضم كل من السادة : فيصل يوسف، المنسق العام للحركة، ومحمد سعيد حسن، عضو المنسقية العامة، وعزيز بهلوي وعصام احمد ولازكين يوسف، أعضاء منسقية القامشلي.
وكان في استقبالهم نائب مسؤول المكتب السياسي، داوود داود، والرفيقين بسام يوسف، وسمير لحدو.
أدان الوفد الزائر العمليات الإجرامية التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية بحق الشعب الآشوري في قرى الخابور، من قتل وخطف وتهجير، وعبر عن تضامنه مع أبناء هذا الشعب في محنته هذه، مؤكدا على أهمية العمل على نشر ثقافة السلم الأهلي وقيم العيش المشترك، التي من شأنها وقاية المجتمع من الانزلاق نحو الفتنة، التي سعى نظام الاستبداد دوما لاستخدامها في رفع الحواجز بين المكونات لتطويعها والسيطرة عليها، خاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد.
كما هنأ وفد حركة الاصلاح الكردي – سوريا، المنظمة الآثورية الديمقراطية، قيادة وقواعد، وعموم السريان الآشوريين، بمناسبة الافراج عن الدكتور سمير إبراهيم، وتمنى الحرية للرفيق كبرئيل موشي كورية، مسؤول المكتب السياسي للمنظمة، وسائر معتقلي الرأي في سوريا.
بدوره عبر الرفيق داوود عن شكر المنظمة لوفد حركة الإصلاح الكردي – سوريا، على موقفها النبيل، والذي يثبت إيجابية وعمق العلاقات بين الفصيلين السياسيين، ويعكس حقيقة العلاقات الأخوية التي تربط مكونات المنطقة من سريان آشوريين وعرب وكرد وأرمن، مسلمين ومسيحيين وإيزيديين، وهم معنيون جميعا بالحفاظ عليها وتطويرها على قاعدة الاحترام المتبادل، والشراكة الوطنية الكاملة، بعيدا عن ثقافة الإقصاء والاستعلاء، أو التهميش القومي او الديني.