نحو 5 آلاف استشهدوا وقتلوا ولقوا مصرعهم، خلال شهر آذار / مارس من العام الجاري 2015

5

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومصرع ومقتل 4973 شخصاً، خلال شهر آذار / مارس من العام 2015، وقد توزعوا على الشكل التالي::

الشهداء المدنيون: 1135 بينهم 172 طفلاً تحت سن الثامنة عشر و 124 انثى فوق سن الثامنة عشر ، منهم 338 مواطناً بينهم 75 طفلاً و45 مواطنة استشهدوا إثر قصف طائرات النظام من ضمنهم، 6 مواطنين هم رجل وزوجته وأطفاله الثلاثة، ومواطنة أخرى استشهدوا إثر استنشاقهم لغازات انبعثت من براميل متفجرة ألقيت على بلدة سرمين بريف إدلب، و68 مواطناً بينهم 16 طفلاً و7 مواطنات استشهدوا في إطلاق نار وقصف من قبل الكتائب الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة و”الدولة الإسلامية”، و36 أعدمهم تنظيم “الدولة الإسلامية”، و106 موطنين بينهم 23 طفلاً و22 مواطنة استشهدوا إثر مجزرتين نفذهما تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظتي الحسكة وحماة وهجوم التنظيم على قرية بريف حماة، والـ587 مواطناً بينهم 58 طفلاً و50 مواطنة استشهدوا في قصف لقوات النظام وإطلاق نار ورصاص قناصة وانفجار ألغام وعبوات ناسفة ورصاص حرس الحدود، وتحت التعذيب في معتقلات النظام الأمنية وعلى يد مسلحين مجهولين. ونتيجة سوء الأوضاع الصحية ونقص العلاج اللازم.
مقاتلون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة والوحدات الكردية من الجنسية السورية:: 762، بينهم 21 مقاتلاً من الكتائب والوحدات من ضمنهم 3 مقاتلات كرديات أعدموا على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
منشقون عن قوات النظام :: 5
مقاتلون من الكتائب الإسلامية المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجيش المهاجرين والأنصار من جنسيات غير سورية: 1490
قوات النظام: 691

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، والمخبرين الموالين للنظام: 714
مقاتلون من حزب الله اللبناني: 13
مقاتلون موالون للنظام من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية: 145
الضحايا مجهولو الهوية: 18
إن المرصد السوري لحقوق الإنسان، يعتقد أن العدد الحقيقي للذين استشهدوا ولقوا مصرعهم وقتلوا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجند الأقصى وجيش المهاجرين والأنصار، خلال الشهر الفائت، هو أكثر بمئات ممَّا تمكن المرصد من توثيقه، وذلك نتيجة التكتم الشديد من كافة الأطراف على خسائرهم البشرية، وصعوبة الوصول أيضاً إلى بعض المناطق النائية، التي تعرضت للقصف، أو التحقق من بعض الإعدامات داخل سجون ومعتقلات النظام أو مصير مختطفين وأسرى.
وعلى الرغم من عدم تلبية مجلس الأمن الدولي، لمطالبنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومطالب أبناء الشعب السوري، بالتحرك الفوري من أجل وقف القتل المستمر في سوريا، والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، أو إصدار قرار بإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي ارتكبت في سوريا، إلى محكمة الجنايات الدولية، فإننا نتعهد بالاستمرار في العمل مع الجهات، التي لا تزال تمتلك ضميراً إنسانياً من أجل حث أعضاء مجلس الأمن الدولي على التحرك ولو مرة واحدة بشكل جدي، من أجل إنصاف الشعب السوري، الذي كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة.
المرصد

Leave A Reply

Your email address will not be published.