افتتاح مخيم باسم مشتنور لأهالي كوباني
نتيجة هجمات مسلحي تنظيم داعش على كوباني، تدمر جزء من احياء ومنازل كوباني، ومن اجل ايواء العوائل التي بقيت بدون منازل ، تم افتتاح مخيم باسم مشتنور في غابة تقع غربي مدينة كوباني، وتم الانتهاء من تجهيزه لاستقبال العوائل للمكوث فيها.
بعد انتهاء قتال تنظيم داعش داخل مدينة كوباني، وتدمير جزء من المدينة، قامت لجنة الشؤون الاجتماعية في كوباني بإقامة مخيم باسم مشتنور داخل غابة في غربي كوباني، من اجل العوائل التي تدمرت منازلها ، حيث تم تجهيزها لاستقبال تلك العوائل.
وقال مدير مخيم مشتنور ايهان اوهانيس، “لدينا 350 خيمة جاهزة الآن، ونهدف الى توفير 1000 خيمة للأهالي في كوباني، وحاليا تسكن 15 عائلة في الخيم، ونقدم خيمتين لكل عائلة، ونساعدهم من جميع النواحي، من حيث تقديم الطعام والمنامة والكهرباء “.
بعد استعادة السيطرة على مدينة كوباني من ايدي تنظيم داعش، عاد جزء من الاهالي الى مدينتهم، لكن لم يعد الالاف من السكان بعد.
أما العوائل التي عادت والتي لا تلق مكانا لتمكث فيه ولا يمكنها دفع آجار المنازل، فهم يسكنون في مخيم مشتنور.
وقال مواطن يقطن في مخيم مشتنور وهو عثمان مصطفى، “لقد عدت مع ابني الصغير، ووجدنا ان منزلنا مدمر بالكامل، فبقيت شهرا كاملا في منزل حماي، واضطررنا الى المكوث في الخيم، وضعنا مأساوي لذا اتينا للسكن هنا”.
بينما قالت المواطنة هاجرة صديق وهي تسكن ايضا في مخيم مشتنور “لقد اتينا الى كوباني فرأينا منازلنا مدمرة، كانت لدي 3 غرف ومطبخ، فاضطررنا للسكن في المخيم”.
ان نظام مخيم مشتنور في كوباني يشبه مخيمات برسوس في شمالي كوردستان، حيث يتم تقديم جميع الخدمات والمساعدات هناك.
فقال مواطن في مخيم مشتنور بكري بلال “هنا ايضا نقطن في الخيم، لدينا خيمتان، ونحمد الله اننا عدنا الى وطننا واراضينا”.
بدورها قالت حليمة خليل من مخيم مشتنور ” لدينا خيمتان للسكن فيها، نشكرهم على تقديم كل ما نحتاجه، مثل الماء والطعام والكهرباء “.
تقوم ادارة مخيم مشتنور في محيط كوباني، بتقديم الخيم للعوائل التي تدمرت منازلها في قراهم وتقدم المساعدات لهم.
على الرغم من ان صعوبة الحياة في المخيمات مماثلة داخل كوباني وخارجها ، لكن بعد استعادة السيطرة على مدينة كوباني من ايدي تنظيم داعش، وعودة السكان الى بلادهم، كان قد ساهم في التخفيف من معاناة المعيشة في المخيمات.
رووداو