وزير الدفاع الأمريكي : غارات التحالف على الرقة تهدف أساسا إلى دعم تقدم القوات الكردية
أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، أن عمليات القصف الأمريكية على تنظيم ” داعش” في الرقة، تهدف أساسا إلى دعم تقدم القوات الكردية ولا يستهدف ” أفرادا محددين” في التنظيم.
جاء تصريح كارتر في مؤتمر صحافي مشترك في البنتاغون مع وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، الاثنين 7 يوليو/ تموز.
وأوضح كارتر، أن أهداف هذه الضربات هو تقييد حرية الحركة لدى التنظيم ودعم تقدم القوات الكردية خصوصا لـ” النجاح الذي يحققه الأكراد على الأرض”، وهو ما يبرر عمليات القصف، حسب قوله.
وتابع كارتر قائلا إن تنظيم داعش يمنى بهزيمة قاسية ” في ظل وجود قوات محلية فعالة يمكننا مساندتها، وقادرة على السيطرة على أراض والاحتفاظ بها والعمل على إقامة إدارة جيدة بعد ذلك”.
من ناحيته، أكد وزير الدفاع الفرنسي لودريان، أن نجاح الضربات العسكرية ضد داعش يتطلب وجود قوات على الأرض متمرسة على القتال بشكل كاف ومدربة جيدا ما يسمح مع الغارات الجوية باستعادة أراض” من التنظيم.
وقد دافع الوزيران عن نهج التحرك الحالي للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بهدف محاربة ” داعش” عبر القصف الجوي تاركا مهمة القيام بالمعارك على الأرض للقوات المحلية.
الأمر الذي أكده الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بعد اجتماعه مع مستشاريه لشؤون الأمن القومي وأعلن الرئيس الأمريكي أن بلاده لن ترسل أي قوات برية لمحاربة تنظيم “داعش” نافيا وجود خطط لإرسال قوات أمريكية لإجراء عمليات عسكرية خارج البلاد.
وبين أوباما أن الولايات المتحدة تحتاج إلى شريك فعال في محاربة “الدولة الإسلامية” على الأرض، مشيرا إلى أن القوات البرية المحلية هي التي يجب أن تحارب التنظيم المتطرف ميدانيا.
المرصد