5026 استشهدوا وقتلوا ولقوا مصرعهم خلال شهر رمضان
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومصرع ومقتل 5026 شخصاً، خلال شهر رمضان في الفترة الواقعة بين فجر الـ 18 من شهر حزيران / يونيو الفائت ومنتصف ليل الـ 16 من شهر تموز / يوليو من العام 2015، وقد توزعوا على الشكل التالي::
الشهداء المدنيون: 1220 بينهم 224 طفلاً دون سن الثامنة عشر و178 مواطنة فوق سن الثامنة عشر هم::
562 بينهم 130 طفلاً و78 مواطنة استشهدوا إثر قصف لطائرات النظام الحربية والمروحية، و31 موطناً استشهدوا تحت التعذيب في معتقلات النظام الأمنية، و11 بينهم 9 أطفال استشهدوا نتيجة نقص المواد الغذائية والعلاج اللازم، و74 مواطناً بينهم 9 أطفال و13 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل الكتائب الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة و”الدولة الإسلامية”، و13 مواطناً بينهم طفلان ومواطنتان استشهدوا في قصف لطائرات التحالف العربي – الدولي، و285 بينهم 29 طفلاً و60 مواطنة أعدمهم تنظيم “الدولة الإسلامية” معظمهم من مدينة عين العرب (كوباني) وقرية بريفها، و18 مواطناً بينهم طفل و6 مواطنات أعدمهم تنظيم “الدولة الإسلامية”، و3 رجال أعدمتهم جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، و3 قضاة أعدمهم تنظيم جند الأقصى، و220 بينهم 44 طفلاً و 19 مواطنة استشهدوا برصاص قناصة وانفجار ألغام وقصف لقوات النظام وفي ظروف مجهولة وعلى يد مسلحين مجهولين.
مقاتلون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة والوحدات الكردية من الجنسية السورية:: 564
منشقون عن قوات النظام :: 8
قوات النظام: 775
عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، والمخبرين الموالين للنظام: 642
مقاتلون من حزب الله اللبناني:: 38
مقاتلون موالون للنظام من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية: 99
مقاتلون من الكتائب الإسلامية المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجيش المهاجرين والأنصار من جنسيات غير سورية: 1665
الضحايا مجهولو الهوية: 15
ونعتقد في المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد الذين استشهدوا ولقوا مصرعهم وقتلوا من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجند الأقصى، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، والمدنيين خلال شهر رمضان من العام الهجري 1436، هو أكثر بنحو 800 من العدد الذي تمكن المرصد من توثيقه، وذلك نتيجة للتكتم الشديد من قبل المجموعات المتقاتلة على خسائرها البشرية، وصعوبة الوصول أيضاً إلى بعض المناطق النائية، التي تعرضت للقصف، أو التحقق من بعض الإعدامات داخل سجون ومعتقلات النظام، ومعتقلات تنظيم “الدولة الإسلامية”.
سنستمر في المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمطالبة مجلس الأمن الدولي، بالتحرك العاجل من أجل وقف المجازر التي ترتكب بشكل يومي بحق أبناء الشعب السوري، وإصدار قرار ملزم بإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية إلى المحاكم الدولية المختصة، لينالوا عقابهم، قتلة الشعب السوري ومحرضيهم وآمريهم والعاملين على تدمير البنى التحتية والاجتماعية في سوريا، ومساعدة الشعب السوري، من أجل ضمان مستقبل آمن له ولأطفاله الذين ترتكب المجازر بحقهم ويتم زجهم في عملية القتل والقتال في سوريا.
المرصد