تم انتخاب خالد خوجة رئيسا للائتلاف خلفا لهادي البحرة وهو من مواليد دمشق 1965درس العلوم السياسية في تركيا عام 1986 ,أعتقل مرتين في عهد الأسد الأب
كما تم انخاب كلاً من هشام مروة ونغم الغادري نواباً له، فيما تم انتخاب يحيى مكتبي أميناً عاماً للائتلاف الوطني. هذا وتم انتخاب الهيئة السياسية للائتلاف
وقد أكّد خوجة في مؤتمر صحفيّ عقده اليوم على أنّه سيبذل أقصى جهوده لحلّ معاناة الشعب السوري، انطلاقاً من التمسّك بالمنطلقات التي قامت الثورة عليها” موضحاً “سنكثّف اهتمامنا في هذه المرحلة بالتوجه إلى أهالي المدن السورية، لأنّ شرعيتنا تنبثق منهم بشكل أساسي” كما بين أنه سيعمل على تنشيط الحراك الدبلوماسي، والتنسيق مع كافة القوى الثورية الفاعلة لتبني رؤية مشتركة، تقوم على التمهيد للبدء بمرحلة جديدة، دون أن يكون للأسد ودائرته الأمنيّة من قاتلي الشعب السوري أيّ دورٍ مستقبليّ فيها”
وفي أتصال لخوجة مع شبكة رووداو الاعلامية أكد ان المجلس الوطني الكوردي عمل بشكل ايجابي لبلوغ التوافق داخل الائتلاف السوري ”
واكد ايضا “في سوريا الجديدة لن يكون هناك اي شكل من الاضطهاد والظلم قوميا او دينيا او سياسيا والكورد هم اخوة لنا، لهم ما لنا من حقوق وعليهم ما علينا من واجبات “.
هذا وقد نفى خوجة أي مبادرة روسيّة أو مصرية قائلا “نحن نتحاور مع كافة الأطراف السورية المعارضة، أما الحوار بيننا وبين نظام الأسد، فلن يكون إلّا على الانتقال السياسي للسلطة، وخارج هذا الإطار لا يمكن الجلوس معه”
