مدّرب بيشمركة أميركي: إيران تهديد دائم للكورد أما داعش فهو خطر مؤقت
قال الجندي «ريان أوليري» الذي خدم بالحرس الوطني، الأمريكى وهو من ولاية آيوا، إنه خلال خدمته في كوردستان اكتشف أنه ليس هناك اختلاف بين «إيران» وتنظيم «داعش» الإرهابي.
وأوضح «ريان أوليري»، خلال مكالمة هاتفية مع مجلة «تايم» الأمريكية، أنه خدم في العراق عامي 2007 و2008، وأفغانستان عامي 2010 و2011، وبعدها قرر العودة لمحاربة «داعش» في إقليم كوردستان بشكل تطوعي. تدريب البيشمركة وتابع «أوليري»، 28 عامًا، أن نيته كانت تدريب الجنود الكورد، البيشمركة، لإخراج «داعش» من معاقلهم، في إقليم كوردستان، ولكن اكتشف أن هناك عدوًا آخر هو «إيران».
وأردف «أوليري»، أنه يقوم حاليًا بدورية على الحدود بين إيران وكوردستان العراق، فضلًا عن تدريب الجنود على التعامل مع القوات الإيرانية التي تقمع الأقليات الكردية في المنطقة، وهي سمة غالبة في جمهورية الملالي. لا فرق ونوه «أوليري»، عن أن القوات الإيرانية تفعل ما يقوم به «داعش» تجاه الكورد، ولكنهم لا يحظون بتغطية إعلامية كافية، موضحًا أن الحزب الديموقراطي الكوردستانية في إيران واحد من عدة تنظيمات سياسية تمثل كورد إيران(شرق كوردستان) الذين يبلغ عددهم 7 ملايين نسمة تقريبًا.
ولفت «أوليري» إلى حل الحزب في إيران منذ عقود، لدعوته إلى مزيد من الاستقلال والديموقراطية الاجتماعية. تهديد دائم واقتنع «أوليري»، خلال تواجده بكوردستان العراق بأن «داعش» لا يمثل تهديدًا دائمًا للكورد أو حتى المنطقة، ولكن النفوذ الإيراني هو الذي أصبح كبيرًا ومتمددًا.
أبرز «أوليري»، أول جندي أمريكي يحارب إيران مع البيشمركة، على الحدود شمال شرق «أربيل»، تصاعد التوترات بين الأكراد الإيرانيين والنظام في الأشهر الأخيرة، عندما خرج آلاف الكورد إلى شوارع مدينة مهاباد بشرق كوردستان، مايو الماضي، في سلسلة من الاحتجاجات العنيفة ضد النظام.
ولاتي.نت