تعقد العاصمة باريس الأحد القادم مؤتمرا أوربي- أمريكي حول محاربة الإرهاب وذلك بعد الهجوم المسلح على صحيفة “شارلي إبدو” الفرنسية والذي راح ضحيتها 12 شخصا منهم ثمانية صحفيين .وهذا ما أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف لوسائل الاعلام
وقد أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن فرنسا في حرب “ضد الإرهاب، وليست ضد دين ما”، معتبراً أن إجراءات جديدة ستكون “لازمة” من دون شك لمواجهة هذا التهديد.
وبينت بعض التقارير أن مكتب التحقيقات الفدرالي /إف بي آي / عرض خدماته أمس (الأربعاء) على الأجهزة الأمنية الفرنسية بعد ساعات من الاعتداء على الصحيفة في حين تستمر مطاردة مرتكبي الاعتداء في شمال فرنسا
وقال الناطق باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي “نحن على اتصال مستمر مع نظرائنا في أجهزة الأمن” مشيراً إلى أن الملحق القانوني للمكتب الفدرالي “يعمل بالتنسيق مع السلطات الفرنسية، من أجل مثول مرتكبي هذه الجريمة البشعة أمام العدالة”
وأشارت تقارير عن مصدر في وزارة العدل الأميركية، إلى أن المؤتمر سيتضمن مناقشة التهديدات الإرهابية المطروحة والمقاتلين الأجانب ومواجهة التطرف العنيف
