ENKS يحافظ على استقلاليته حتى ولو كان عضوا في الائتلاف
أكّد “فيصل يوسف” المنسق العام لحركة الإصلاح الكردي في سوريا، أن المجلس الوطني الكُردي يحافظ على استقلاليته ورؤيته بالرغم من حضوره مؤتمر “الرياض” ضمن وفد الائتلاف.
معتبراً أن ENKS حصل على عضوية الائتلاف بموجب اتفاقية تنص على ضمان الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي وفق العهود والمواثيق الدولية.
لافتاً أن القضية الكردية ستكون أحد البنود الأساسية في أي تفاوضٍ قادم مع النظام السوري.
وقال “يوسف «سعى المجلس الوطني الكردي للتوافق من خلال كافة الاتفاقيات المبرمة مع حركة المجتمع الديمقراطي، كي يكونوا فريق عمل واحد».
مُضيفاً: «أن المجلس يعتمد الرؤية الكردية المشتركة الموقعة بينه وبين مجلس شعب غرب كردستان منذ عام 2012 وهي الرؤية ذاتها المُقدّمة في مؤتمر الرياض».
ونوّه إلى «أن ENKS يعتمد كافة أشكال النضال المشروع في تحقيق برنامجه وهو يمثل قطاعاً واسعاً من أبناء الشعب الكردي في كردستان سوريا ويعبّر عن أهدافه وطموحاته ويسعى إلى تحقيق وحدة الصف والموقف الكردي ويتبنّى رؤية موضوعية لبناء سوريا المستقبل في دولة اتحادية (فيدرالية) ديمقراطية علمانية متعددة القوميات والأديان».
معتبراً أن المجلس الكُردي منذ تأسيسه «وقف مع المبادرات التي تدعو إلى الحل السياسي الذي يرى فيه الخيار الأنسب للخروج من دائرة العنف والقتل».
وبناءً على ذلك يؤكّد “يوسف” أن «المجلس شارك في مؤتمر جنيف 2 كجزء من المعارضة الوطنية السورية ضمن وفد الائتلاف وهو على استعداد للمشاركة في أي حوار أو مسعى دولي يفضي إلى حل ينهي الاستبداد بكل ركائزه ويحقق أهداف الشعب السوري في الحرية والكرامة».
وحول تزامن انعقاد مؤتمر سوريا الديمقراطية مع مؤتمر “الرياض”، قال المنسق العام لحركة الإصلاح الكُردي: «أن اعتبارات القائمين على مؤتمر سوريا الديمقراطية كتقويم ومضمون؛ مرتبطٌ بهم، لكن من المهم إبقاء خطوط التواصل بين مجمل قوى المعارضة بغية التوافق على المرحلة القادمة وإنهاء الأزمة السورية».
مُضيفاً: «هناك ثمة توافقات بين قوى المعارضة على خطة التسوية بين هيئة التنسيق والائتلاف بـ “بروكسل” في تموز الفائت وأيضاً مخرجات مؤتمر القاهرة بحزيران الماضي».
ادار بريس