حواس خليل يؤكد: اجحاف بحق التمثيل الكردي في الرياض ومؤتمر المالكية ذو لون واحد

7

تجري اجتماعات المعارضة السورية اليوم الخميس، في العاصمة السعودية الرياض ، بهدف الخروج بموقف موحد للمعارضة ، في مفاوضات محتملة مع النظام السوري ، وذلك بالتزامن مع مؤتمر سوريا الديمقراطية في مدينة المالكية في الداخل السوري وبمشاركة الاطراف الذين لم تتم دعوتهم لمؤتمر الرياض.

وأكد حواس خليل ممثل المجلس الوطني الكردي في الائتلاف”: “إنه بالنسبة للمجلس الوطني الكردي هو مشارك كمكون رئيسي من مكونات الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، ونسبة مشاركة المجلس تتوافق نسبياً مع ما جاء في الوثيقة الموقعة مع الائتلاف ، حيث يشارك 4 أعضاء من المجلس الوطني الكردي من أصل 38 عضو من أعضاء الائتلاف”.

التمثل الكردي

أما فيما يتعلق بدعوة الاطراف الاخرى خارج الائتلاف، اشار خليل إلى أن هناك إجحاف بحق التمثيل الكردي ككل، هذا إذا ما علمنا بأن هنالك عدة أطراف سورية غير الائتلاف مشاركة في قمة الرياض، عموماً فيأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق الدول الكبرى المعنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات لإنهاء النزاع، الذي أودى بأكثر من 250 ألف شخص، حيث أن أبرز النقاط الأساسية التي تم الاتفاق عليها في اجتماع فيينا الأخير والتي سيتم التطرق إليها في اجتماع الرياض، هي تشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة تتولى إدارة الفترة الانتقالية في البلاد، وإجراء انتخابات يشارك فيها السوريون الداخل والخارج.

واعتبر خليل ان غياب حزب الاتحاد الديمقراطي “P Y D” كطرف كردي له وجود سياسي وقوات عسكرية على الأرض، مرتبط قبل كل شيء بهيئة التنسيق الوطنية، باعتبار أنهم جزء من هيئة التنسيق، وكان من المفروض أن يتم تمثيل p y d من خلال هيئة التنسيق ، ما يعني أن غيابهم يرتبط بالكتلة التي هم جزء منها.

وأضاف خليل كنا نتوقع حضورهم من خلال هيئة التنسيق، وهذا الامر منوط بالتحالف الذي هم جزء منه، ويفضل أن يتم الاستفسار عن ذلك الجانب من هيئة التنسيق لمعرفة سبب عدم دعوة شركائهم في الكتلة.

ونوه خليل ان الأعضاء الممثلين عن المجلس الوطني الكردي هم موجودين برؤية المجلس الوطني الكردي التي يتوافق مع الرؤية المشتركة والموقعة مع تف دم في 2012، كما أنه سيتم الاتفاق في الرياض على عدد من النقاط التي تهم جميع السوريين: “إن كانوا في الداخل أم في الخارج، منها رفض الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه بما في ذلك إرهاب الدولة، وكذلك مدنية الدولة وسيادتها على كامل البلاد، والتركيز على التعددية، والالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان والمساءلة والمحاسبة والشفافية”.

وبالنسبة لعقد المؤتمر الديمقراطي في مدينة المالكية بالداخل السوري ، قال خليل حسب معلوماتي كان هناك ترتيبات لعقد مؤتمر الديمقراطي قبل تحديد موعد مؤتمر الرياض، وبرأي لابد من استغلال أي مؤتمر بهدف توحيد رؤية سياسيه للمعارضة السورية سواءً كانت في الجوار السوري أم داخله، والحرص في كل مؤتمر على ضمان تمثيل مختلف المكونات في البلد والخروج برؤية موحدة ترضي جميع الاطراف، وأن لا تتم الاتفاقيات على حساب أية فئة أو مكون من مكونات المجتمع السوري ، لكن مؤتمر المالكية يعبر عن لون واحد ورؤية تتوافق مع سياسية “p y d”.

من أجل بناء سوريا الديمقراطية

وتبدأ فعاليات المؤتمر الديمقراطي في المالكية صباح يوم الثلاثاء، تحت شعار “من أجل بناء سوريا الديمقراطية”، والذي جمع أطيافاً عدة من هذا التيار في الداخل والخارج ممثلاً ببعض الشخصيات الكردية والعربية والسريانية، وما يهم من هذه المؤتمرات جميعها هو أن تصب كافة الجهود في خندق العمل الوطني ، والعمل على انهاء مرتكزات النظام الامنية والعسكرية والسياسية، والسعي لبناء نظام تعددي ديمقراطي يضمن حقوق جميع المكونات.

واختتم خليل قائلا: “هنالك عدة نقاط سيتم الاتفاق عليها في قمة أو مؤتمر الرياض منها: “رفض الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه بما في ذلك إرهاب الدولة، والتمسك بوحدة الأراضي السورية، ومدنية الدولة وسيادتها ، ووحدة الشعب السوري في إطار التعددية، والالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان والمساءلة والمحاسبة والشفافية”، كما سيتم الاتفاق على أن يكون السلاح فقط في يد الحكومة الشرعية التي سينتخبها الشعب السوري، بالإضافة إلى رفض وجود كافة المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية على الأراضي السورية، وبحسب الاخوة المشاركين في الاجتماع فإن هذه النقاط توافق عليها المجتمعون بعد التصويت، وسيجري تضمينها في البيان الختامي، وسيتطرق المجتمعون إلى طبيعة الحل في سورية، والتأكيد على أن الحل سياسي “بشكل أساسي”، وأن الانتقال السياسي من مسؤولية السوريين، على أن يكون الإطار الوحيد للانتقال هو بيان جنيف، والتسوية السياسية تتضمن تأسيس نظام جديد دون بشار الأسد”.

رحاب نيوز

Leave A Reply

Your email address will not be published.