يشار علي : كوباني مثل غالب مناطق كردستان سوريا حيث منطقة عسكرية مغلقة
رغم تحرير المدينة منذ ما يقارب عشرة أشهر ما زالت الاوضاع المعيشية والخدمية والامنية في أسوأ حالاتها عن ذلك تحدث يشار علي عضو المجلس الوطني الكوردي في كوباني قائلا ” بالنسبة للوضع المعيشي هو على الحد الأدنى و يعتمد اغلب الاهالي على الواردات المالية من افراد عائلاتهم من الخارج أما خدمياً لا يمكن الحديث عن فعاليات عمومية في ذلك الإطار بسبب تضرر شبه كامل للبنية التحتية جراء قصف المدينة و يقتصر على عمل بعض المنظمات التي تعنى بالملف الخدمي كتفعيل خط إمداد المياه لجزء من المدينة”
وفيما يتعلق بالوضع الامني وبكم يقدر عدد العائدين إن وجدت حصيلة رسمية أشار علي الى أنه “مثل غالب مناطق كردستان سوريا حيث منطقة عسكرية مغلقة” وفيما يخص عدد العائدين لا يمكن تقدير عددهم بسبب الهجرات العكسية و خاصة بعد مجزرة كوباني التي راح ضحيتها اكثر من 350 شهيد و ثم برنامج التعليم الفاشل
أما بالنسبة للوضع التعليمي في المدينة فقد أوضح علي ” نحن نعلم أن الوضع التعليمي في أدنى مستوياته نتيجة تدمير عدد كبير من المدارس و قرار ضمها الى المتحف من قبل حزب التحاد الديمقراطي و ازالتها عن وجه الارض عوضاً عن ترميمها او فسح المجال لترميمها ، والنقطة الأهم هو ما فرض من مناهج تعليمية دون أدنى مسؤولية أخلاقية و أكاديمية و ما يحتاج من تهييئ كوادر متخصصة على مستوى جيد ليستطيع أن يعطي علماً للأسف القائمين على تلك البرامج أغلبهم من التحصيل العلمي الأدنى ما أدى و يؤدي الى إفشال اجيال من الاطفال”.
وفي سؤال لنا عما اذا تم/يتم ازالة اثار الدمار من المدينة ومن هي الجهة التي تقوم بهذا العمل أجاب يشار علي ” نعم يتم ازالة الانقاض من قبل المؤسسة البلدية التابعة ل TEV – DEMو خبراء من بلدية آمد في كردستان الشمالية”
وعن الجهات التي تقوم بتأمين الاغاثة للمدينة بيّن علي ” تبزل جهود خجولة من قبل منظمة أو اثنتين عدا ما يسلم لمؤسسات TEV – DEM الذي لا يصل إلى أكثرية الأهالي”
نقلا عن المجلس الوطني الكوردي