وسيط الأمم المتحدة بشأن سوريا يسعى لاجراء محادثات السلام في 25 يناير
الامم المتحدة (رويترز) – قالت الأمم المتحدة يوم السبت إنها تهدف إلى اجراء محادثات بين الأطراف المتحاربة في سوريا في 25 يناير كانون الثاني في جنيف في محاولة لانهاء الحرب المستمرة منذ نحو خمس سنوات.
وقال متحدث باسم ستافان دي ميستورا وسيط الأمم المتحدة للسلام في سوريا إن دي ميستورا ينوي عقد لقاء بين ممثلين عن الحكومة السورية “وأوسع نطاق ممكن من المعارضة السورية وآخرين”.
وأضاف البيان “يعول (دي ميستورا) على التعاون الكامل من كل الأطراف السورية المعنية. لن يُسمح للتطورات المستمرة على الأرض بإخراج العملية عن مسارها.”
جاء البيان بعد يوم من اغتيال زهران علوش قائد جيش الإسلام أحد أقوى فصائل المعارضة السورية المسلحة في غارة جوية على أطراف دمشق.
وأقر مجلس الأمن الدولي بالاجماع قرارا في 18 ديسمبر كانون الأول يدعم خارطة طريق دولية لعملية السلام في سوريا في مظهر نادر على الوحدة بين القوى الكبرى.
ويعتبر القرار مباركة من جانب الأمم المتحدة لخطة تفاوضت عليها القوى الكبرى في وقت سابق في فيينا وتدعو إلى وقف اطلاق النار واجراء محادثات بين الحكومة السورية والمعارضة ووضع اطار زمني مدته عامين تقريبا لتشكيل حكومة وحدة واجراء انتخابات.
وطلب القرار من الأمم المتحدة اجراء محادثات سلام في اوائل يناير كانون الثاني.
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الخميس خلال زيارة لبكين إن سوريا مستعدة للمشاركة في محادثات السلام في جنيف وتأمل أن يساعدها الحوار في تشكيل حكومة وحدة وطنية.
واستضافت السعودية مؤتمرا في وقت سابق هذا الشهر في محاولة لتشكيل كتلة للمعارضة. واتفقت القمة على تشكيل لجنة من 34 عضوا للاشراف على محادثات السلام على ان تختار هذه اللجنة فريق المعارضة للتفاوض.
وقال بيان للأمم المتحدة إن “شعب سوريا عانى بما يكفي.”
ودعا قرار مجلس الأمن ايضا الامين العام للامم المتحدة بان جي مون لوضع خيارات في غضون شهر لمراقبة وقف لاطلاق النار في سوريا.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الأمم المتحدة تدرس خيارات لمراقبة وقف محتمل لاطلاق النار في سوريا بحيث تظل المخاطر التي تواجهها عند أدنى حد ممكن وذلك بالاعتماد في الأساس على سوريين يعيشون على الأراضي السورية
رويترو