خطّة أميركية «بديلة» إن فشل الاتفاق
ذكرت محطة الـCNN، الأميركية، أن إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، تجري مناقشات حول «الخطة البديلة» في سوريا، تحسباً لانهيار وقف إطلاق النار هناك. وأفادت المحطة بأن الخطة قد تشمل إمكانية إرسال قوات خاصة إضافية، إلى جانب إنشاء مناطق حظر جوي في سوريا.
وبحسب الـCNN، فإن القوات الخاصة الإضافية يمكن أن تستخدمها واشنطن لزيادة عدد عمليات مكافحة الإرهاب، وكذلك لتدريب مسلحين من المعارضة السورية «المعتدلة» وتقديم الاستشارات دعما لها، كما تقضي «الخطة البديلة» بتزويد هؤلاء بالمزيد من الأسلحة، إلى جانب نية الإدارة الأميركية إشراك «دول أخرى» لتوريد أسلحة ومساعدات أخرى للمعارضة المسلحة. ونقلت المحطة عن مسؤول في إدارة أوباما قوله إن واشنطن لا تزال تدرس إمكانية إنشاء «مناطق حظر جوي ومناطق آمنة للاجئين والنازحين» في سوريا، وإن كان البيت الأبيض ما زال يرى هذا المشروع «مكلفا جداً»، ويعدّها في الوقت الحالي «فكرة عامة أكثر منها تسلسل خطوات محددة، وليس هناك شيء متفق عليه».
بدوره، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، أنه ما من خطة بديلة عن البيان الروسي الأميركي المشترك حول وقف إطلاق النار في سوريا، وأنه لن تظهر أي خطط أخرى من هذا القبيل مستقبلا، في وقتٍ أعرب فيه نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، عن قلق موسكو حيال ما يروّج من أنباء عن وجود «خطة أميركية بديلة» عن اتفاق الهدنة في سوريا، مشيراً إلى عدم توافر أي تفاصيل لدى الجانب الروسي عن الخطة المذكورة.
(الأخبار)