دي مستورا: لا نهاية محددة لـ«هدنة سورية».. والمحادثات تستمر حتى 24 آذار
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا اليوم (الأربعاء) إن اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية، هو لأجل غير مسمى من وجهة نظر الأمم المتحدة والقوى الكبرى، ليهدم اعتقاداً ساد على نطاق واسع بأنه يجب تجديد الهدنة بعد أسبوعين.
وقال دي ميستورا للصحافيين إنه سيضغط من أجل إجراء المزيد من محادثات السلام، على رغم عدم تأكيد الحكومة السورية والهيئة العليا للتفاوض التي تمثل المعارضة السورية الحضور.
وأضاف أنه سمع من عدد من الأطراف المتنازعة تلميحات إلى أن الهدنة التي بدأت عند منتصف ليل 27 شباط (فبراير) ستنتهي بعد أسبوعين. وأوضح دي ميستورا بعد اجتماع تناول القضايا الإنسانية في سورية في جنيف أنه “من وجهة نظر الأمم المتحدة واجتماعات جنيف التي أجريناها في شأن فريق العمل (الانساني) وبالتأكيد تفاهم ميونيخ كان المبدأ في خصوص وقف الأعمال العدائية هو مهلة مفتوحة.”
وشكل اجتماع ميونيخ في شباط نقطة محورية في عملية السلام السورية عندما طلب دي ميستورا من الداعمين الدوليين بقيادة الولايات المتحدة وروسيا أن يفعلوا المزيد من أجل مشاركة الأطراف المتنازعة في سورية في المفاوضات.
ويعتزم دي ميستورا إطلاق محادثات سلام موضوعية يوم الاثنين المقبل، وقال إنها ستركز على قضايا الحكم وإجراء انتخابات خلال 18 شهراً ودستور جديد.
وستستمر هذه الجولة إلى 24 آذار (مارس) ثم تكون هناك استراحة تستأنف بعدها المحادثات.
ولدى سؤاله عما إذا كانت المفاوضات ستتأخر أكثر بعد أن كانت مقررة في السابع من آذار، قال دي ميستورا إن الصيغة المطروحة تمنحه الكثير من المرونة.
من جهته قال يان إيغلاند الذي يترأس فريق العمل الإنساني إن الأمم المتحدة، التي أوصلت المساعدات إلى 10 من أصل 18 منطقة محاصرة في أرجاء سورية خلال الأسابيع الأربعة الماضية، تعمل من أجل التغلب على المعوقات والوصول إلى باقي المناطق.
الحياة