قال مدير الاستخبارات الوطنية الامريكية “سي آي إيه”، جيمس كلابر إن محاولة الانقلاب في تركيا عقّدت الوضع السوري، لأن الكثير من الذي طالتهم حملة التظهير التركية كانوا المفاتيح الرئيسية مع الولايات المتحدة ضد داعش، مثل قائد قاعدة إنجرليك الجوية.
وأضاف كلابر في مقابلة تلفزيونية الأربعاء الماضي أن “هذا يعد تراجعا لجهود مكافحة الإرهاب بشكل عام، لأن الأتراك على وشك أن يستنزفوا مع هذه المحاولة الانقلابية وتبعياتها، وأنه في هذه الفترة من التخبط من المهم للأتراك البقاء في حلف شمال الأطلسي”.
وأكد كلابر، أن أوباما يواجه مجموعة قاتمة من البدائل في سوريا، وان الخيارات السيئة هي كل ما يملك صناع القرار لدينا، وليس هناك خيارا جيدا هنا “وتابع:” يبدو أن هناك الكثير من الخطابات التي تجعلك تعتقد، أن هذا حقا بسيط، إذا قمنا بفعله ونحن على ما يرام”. مستطردا ” سورية هي مجرد أمر معقد وغير معقول، يمكنه فقط أن يصيب رأسك بالصداع”.
وردا على سؤال ما إذا كانت المزاعم التركية، بأن رجل الدين فتح الله جولن المخطط لمحاولة الانقلاب في 15 يوليو تحمل أي شيء من المصداقية، أجاب كلابر: “لا، ليس بالنسبة لي. وقال ” إن وزير الخارجية جون كيري “كان على حق في كثرة الضغط على الأتراك، لدعم طلب تسليمهم جولن، بناء على أدلة تورطه”.
وقال كلابر إن على الولايات المتحدة التوقف عن الأمل في إصلاح سريع لمنطقة الشرق الأوسط، بعد فترة طويلة من عدم الاستقرار والعنف من قبل تنظيم القاعدة، والدولة والجماعات الأخرى، وقال “نحتاج لوقت طويل لنصل إلى هذا الأمل، وسيكون هذا هو الطبيعي بالنسبة لنا”. وفق “الغد” الأردن
مدار اليوم
