وصف قائد الجيش الحر في مدينة كوباني، العقيد عبد الجبار العكيدي، لشبكة رووداو الإعلامية، موقف إقليم كوردستان تجاه “الثورة السورية”، بـ”الموقف التاريخي”، مثمنا دور البيشمركة في القتال ضد داعش بمدينة كوباني.
وقال القائد العسكري في الجيش الحر، ان “قوات البيشمركة مرحب بها في مدينة كوباني، وهم ضيوف أعزاء على سوريا، وسند حقيقي لنا في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي”. ماضيا بالقول: “الإقليم أرسل قوات البيشمركة إلى مدينة كوباني، لمساعدتنا ودعمنا، وهي خطوة قيمة ومباركة، و”سيدون التاريخ يوما ما، التعاون بين قوات البيشمركة والثورة السورية في مواجهة كل أشكال الإرهاب”.
بدوره أكد القائد الميداني في قوات البيشمركة المتمركزة بمدينة كوباني، النقيب رزكار شيرواني لرووداو، على أن “مقاتلي وحدات حماية الشعب، تمكنوا بدعم وإسناد من قوات البيشمركة، من استعادة السيطرة على كامل مرتفعات مشتنور، ومحيط المربع الأمني في المدينة”، مضيفا: “لم تعد هناك أية خطورة على مدينة كوباني، والقوات الكوردية المشتركة على أهبة الاستعداد للقيام بأي هجوم على تنظيم داعش”.
في حين، رأى مقاتل في وحدات حماية الشعب، أن قتال البيشمركة ووحدات حماية الشعب معا، هو “أكبر انتصار حققه الكورد”، متمنيا “عودة أهالي كوباني إلى منازلهم، بعد الانتصارات الأخيرة التي حققتها القوات الكوردية المشتركة في المدينة”.
ودخل مائتا مقاتل من الجيش الحر بقيادة العقيد عبد الجبار العكيدي، إلى مدينة كوباني في 27 تشرين الأول 2014، مسلحين ببنادق خفيفة ومدافع هاون، ورشاشات ثقيلة، وذلك بالتزامن مع دخول أول مجموعة من قوات البيشمركة مجهزة بأسلحة ثقيلة إلى المدينة عبر الأراضي التركية، لدعم المقاتلين الكورد في قتالهم ضد تنظيم داعش.
رووداو.نت
