حقيبة جلدية سوداء تحمل باليد ومحاطة بهيكل من الألومنيوم المتين، يحملها مرافق عسكري وتؤخذ إلى أي مكان يوجد فيه الرئيس الأمريكي سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها، بل وتبقى على بعد أمتار قليلة منه في كل الأوقات.
والسر الذي لا يعرفه الكثيرون عن هذه الحقيبة، هي أنها تحتوي على أربع مكونات أساسية وهي كتاب أسود فيه خيارات لتوجيه ضربات انتقامية حال تعرضت الولايات المتحدة لهجوم ننوي، وكتاب آخر لمواقع الملاجئ التي يمكن أن يتحصن بها الرئيس الأمريكي في حالات الطوارئ.
بالإضافة إلى كتيب إجراءات التواصل في الحالات الطارئة وبطاقة صغيرة تحتوي على رموز شيفرة يفهم منها أن أمر إطلاق الأسلحة النووية صادر عن الرئيس ذاته، وذلك وفقا لما ذكره بيل ديلي رئيس الشؤون العسكرية الأسبق في البيت الأبيض، لبعض وسائل الإعلام الأمريكية.
ويتناوب على حمل هذه الحقيبة خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا بآلية التعامل مع هذه “العهدة الخطيرة” ويلازمون الرئيس الأمريكي دائما لكي يتمكن حال حدوث خطر عالمي، من تشغيلها وإطلاق هجوم نووي في غضون دقائق فقط
رووداو
