منعت سلطة الأمر الواقع التي يفرضها حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) القيادي الكردي جدعان علي، ممثل حركة الإصلاح الكردي في سوريا، من دخول الأراضي السورية أمس الأربعاء، بعد أن قطع نهر دجلة ليصل إلى الجانب السوري، من معبر سيمالكا الحدودي مع كردستان العراق.
وفوجئ القيادي الكردي بمنعه من الدخول بحجج ومبررات واهية، على حدّ وصفه، وقال في تصريح خاص لـ “لكلنا شركاء” إن الشخص الذي أستوقفه بداية اشتكى من معاملة حكومة إقليم كردستان العراق لأعضاء إدارة القائمة في مناطق الادارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي”.
وأوضح أن مسؤول المعبر ويدعى (باز) اتصل هاتفياً مع أحدهم وبعد حصوله على المعلومات، قيل له أن علي قيادي وممثل حركة الاصلاح الكردي في إقليم كردستان، لذلك منعه من الدخول قائلاً له بأنهم منعوا سكرتير الحزب ذاته سابقاً من دخول الأراضي السورية.
وطلبت إدارة المعبر منه أن يركب السفينة (الفلوكة) ذاتها التي أقلته من كردستان العراق ليعود أدراجه إلى العراق بأقصى سرعة.
وعن سبب منعه من دخول الأراضي السورية، قال علي: “لم يذكر أي سبب، ولكن حسب اعتقادي هو إثبات حالة التفرد والهيمنة والتسلط وتنفيذ أجندات غير مفيدة للكرد والقضية الكردية في سوريا وسلوكهم هذا يساهم في زيادة الشرخ الحاصل”.
وأكد في الوقت نفسه بأنه لم يسمع عن أي سلطة بالعالم تبعد مواطنيها عن الوطن وتمنعهم من العودة إلا سلطات حزب الاتحاد الديمقراطي.
وكان من المزمع أن يحضر القيادي في حركة الاصلاح الكردي وممثلها في إقليم كردستان، جدعان علي، اجتماعات المجلس الوطني الكردي والتحضير لعقد مؤتمره الرابع خلال الشهر الجاري.
كلنا شركاء
