لقاءات موسكو تبدا بغياب الائتلاف
مع بدء لقاءات موسكو اليوم الذي يضم شخصيات مدعوة من معارضة الداخل والخارج بين رئيس الائتلاف الوطني المعارض خالد خوجة أن دعوة موسكو لإقامة “حوار بين المعارضة والنظام” يعتبر خروجاً عن روح ونص بيان جنيف الذي تم الإعلان عنه في 30 حزيران 2012، وعن قرار مجلس الأمن رقم 2118، اللذين نصا على عملية تفاوض بين المعارضة والنظام ضمن مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، وعلى نقل كافة الصلاحيات التنفيذية إلى هيئة حكم انتقالية وفق الموافقة المتبادلة.
كما دعا خوجة إلى دعم عملية الحوار السوري ــ السوري بين أطراف المعارضة والتي بدأها الائتلاف منذ فترة وقطعت شوطاً كبيراً، وجرت بعض من هذه اللقاءات في دول منها تركيا ومصر وبعض الدول الأوربية وما زالت مستمرة وبجهود ورغبة من جميع الأطراف
وتفيد أنباء ان النظام السوري سيشارك على مستوى مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري، يرافقه شخصيات من النظام بدلا عن وزير الخارجية وليد المعلم
الجدير بالذكر أن الاجتماعات التشاورية في القاهرة قد انتجت بياناً توافقياً مؤلفاً من عشر نقاط، تتضمن الانتقال الديمقراطي للسلطة استناداً إلى مبادئ جنيف1